صادق مجلس الأمن الدولي على الخطّة الأمريكية لنشر قوات دولية في قطاع غزة، بعد أن دعمت 13 دولة عضو في مجلس الأمن القرار وسط امتناع روسيا والصين دون استخدام الفيتو، فيما أعلنت حركة حماس في بيان رسمي رفضها القرار واعتبرته “وصاية دولية”.
وقدمت الولايات المتحدة الليلة مشروع قرار إلى مجلس الأمن يتضمن “خطة النقاط العشرين” التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن لغة المشروع “إشكالية”، ولا سيما العبارة التي تنص على “مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية”، لكنهم أقرّوا بأن واشنطن تجري تنسيقًا معهم بشأن الصياغات، وإن لم يلق المشروع قبولًا كاملاً في اسرائيل.
وأكد مصدر إسرائيلي أن الحكومة لا تستطيع الاعتراض على الخطوة الأميركية، مضيفًا: “الأميركيون يريدون المحاولة، فليحاولوا. ترامب يريد أن يثبت قدرته”.
ووفق مصدر أميركي، فإن دولًا عديدة ترفض الانضمام لقوة دولية في غزة دون وجود قرار واضح من مجلس الأمن، وهو ما يجعل تمرير المشروع ضروريًا.
ويمهّد هذا القرار المرتقب للقاء يجمع غدًا (الثلاثاء) بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن، حيث أكد ترامب أن واشنطن ستبيع السعودية طائرات إف-35 المتطورة للسعودية.
في المقابل، لم تنجح مبادرة روسية مضادة في جمع إجماع، رغم جهود موسكو لعقد لقاءات تمهيدية للتصويت عليها، ما عزز من فرص المقترح الأميركي في المرور دون عوائق كبيرة.