مأمون عبد الحي: أرسلوا القاتل لقتلي، فاعترف لي ولم يفعل

كشف رئيس بلدية الطيرة، مأمون عبد الحي، ان خلفية جريمة قتل مدير عام البلدية، المغدور الدكتور عبد الرحمن قشوع، الأسبوع الماضي، تعود الى محاولة ابتزازه، ليس شخصيا وانما كمسؤول بوظيفة عامة، وحين رفض المدير العام الاستجابة للابتزاز دفع ثمن ذلك بحياته.

وقال مأمون عبد الحي خلال حوار إذاعي مع كيرن نويباخ، اليوم انه يشكك في ما قد يتوصل اليه التحقيق. وأضاف انه حتى لو تم اعتقال مشتبهين، فإن الشرطة ستخلي سبيلهم بعد عدة أيام ليعودوا الى ممارسة الجريمة من جديد.

وكشف رئيس بلدية الطيرة، انه قبل سبع او ثماني سنوات، حدثه احد سكان الطيرة ان عائلته كلفته بقتل رئيس البلدية، بسبب خلافات على قطعة أرض وتراخيص بناء.

وقال عبد الحي: “لقد تمسكت بالقانون ولهذا كنت على وشك أن أدفع حياتي ثمنا باهظا جدا لقاء ذلك. لقد قرر هذا الشخص عدم تنفيذ الجريمة لأنه كان يحب عائلتي، وهذا سبب نجاتي”.

وأضاف عبد الحي انه لم يتوجه للشرطة ولم يتقدم بشكوى وانه عالج الامر بطرق أخرى.

وأما بخصوص طريقة “الإشارات الضوئية” في توزيع الميزانيات على السلطات المحلية العربية، والتي يدفع بها رئيس الوزراء، قال مأمون عبد الحي ان ذلك حل غبي وعنصري للغاية. إذا كان هناك من يتعاون مع عصابات الاجرام فمن الضروري ان يكون خلف القضبان وليس من خلال منع الميزانيات عن المواطنين.

المصدر : مكان

أرسلواالحيالقاتلعبدفاعترفلقتلي،ليمأمونولميفعل
Comments (0)
Add Comment