كشفت الفنانة ليلى أحمد زاهر، عن اعتيادها ظاهرة التنمر بالنجمات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها عبرت عن مخاوفها ممن وصفتهم بـ”الناس الوحشة”، وقالت إنها تفضل تجاهل التعليقات المسيئة على خلاف موقف والدها وشقيقتها ملك، وتحدثت ليلى لأول مرة عن خوضها تجربة الغناء.
أضافت ليلى زاهر خلال حوار لها مع قناة “الحرة” أنها لا تهتم بالشائعات أو التنمر، أو التعليقات السلبية على السوشيال ميديا، ولكنها تخاف من “الناس الوحشة” على حد تعبيرها.
وتابعت قائلة: الناس الوحشة، المريضة، أنا مش بهتم بالإشاعات أو التنمر والحاجات، بس هي حاجات مش حلوة، أنا أه مش بهتم، بس غيري ممكن يتجرح.
أشارت إلى أنها وصلت لحالة السلام النفسي وعدم الاهتمام للعبارات المسيئة في التعليقات بعد معاناة لفترة طويلة جداً من الاكتئاب والحزن، مشيرة إلى أنها قالت لنفسها إنها لابد أن تتجاهلها لتستمر في نجاحاتها.
أشارت إلى أنها في بعض الأوقات تعارض رغبة والدها وشقيقتها ملك في الرد على بعض التعليقات؛ لأنها تفضل تجاهل الانتقادات السلبية، وقالت: حينما يكون لدي ثقة في نفسي لا يفرق لي حديث الناس، ولكن أحياناً ينتقدونني بشكل جيد وأهتم بالنقد البناء.
وكشفت ليلى أحمد زاهر، أنها انتهت من تصوير فيلمها الجديد مع الفنان محمود حميدة ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، كما تحدثت عن تجربتها في عالم الغناء، مشيرة إلى أنها اتخذت أولى خطواتها تجاه ذلك وتحضر لأغنية جديدة من المقرر طرحها في الشتاء المقبل من ألحان وتوزيع إسلام زكي، ومن كلمات محمد حسن، مؤكدة أنها متحمسة بشكل كبير لطرح الأغنية، وتتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.