إذا كنت تمرين بفترة عصيبة، خصوصاً إذا كنت عروساً وتحضرين ليوم زفافك، وتعانين من التوتر، فإن جسمك سوف يفرز هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية، مما يجعل مستوى السكر في دمك مرتفعاً، لتوفير الطاقة الكافية للجسم للتعامل مع هذه الحالة.
والتوتر سوف يجعك تُقبلين على تناول الأطعمة غير الصحية مثل الدهون والسكريات. لكن لتجنّب ذلك، نطلعك على قائمة من 12 طعاماً يساعدك على تجاوز فترة التوتر بأمان:
كيف تتعاملين مع التوتر؟
قد يتجلى الإجهاد والتوتر من خلال نقص المغنيسيوم، مما يؤدي إلى التعب الشديد والتشنجات الليلية أو حتى رجفان الجفون. اللوز أو الشوكولاتة غنيان بالمغنيسيوم. لكن للحصول على كمية أكبر، فإن الحل الأمثل هو تناول علاجات المغنيسيوم بانتظام، إذا كنت تعانين من التوتر بشكل خاص.
ويجب تفضيل الأطعمة الغنية بالتريبتوفان والأوميغا 3 أثناء أوقات التوتر. يحفز التربتوفان إطلاق السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظِّم إيقاع الساعة البيولوجية، وبالتالي يسمح لك بالنوم بشكل أفضل فتكونين أقل توتراً. أما الأوميغا 3 فهي ترفع معنوياتك
كما يوصى بتناول الموز والأفوكادو في أوقات التوتر. وكذلك الأطعمة الغنية بالفيتامين بي B.
ولعل الخطوة الأولى في التعامل مع التوتر، هي التعرّف على علامات التوتر لديك، التي يمكن أن تكون جسدية أو عاطفية أو عقلية.
ولا تترددي في الحديث عن هذه العلامات، سواء مع شخص قريب منك أو مع أحد المتخصصين في المجال الصحي. توجد تمارين متعددة للاسترخاء والتأمل والتنفس لتخفيف التوتر. حاولي العثور على الطريقة التي تناسبك واجعلي هذه التقنية خاصة بك.
ربما تودين الإطلاع على الفرق بين تمارين الاسترخاء والتأمل وتمارين اليوجا
التوتر: 12 نوعاً من الطعام لإدارة الحالة بأمان
الأفوكادو حليف مضادّ للإجهاد والتوتر
الحمص
استهلاك الحمص يعزز إنتاج السيروتونين. ويؤثر هذا الهرمون، على مستوى الدماغ، على الحالة المزاجية والقلق والتحفيز.
فول الصويا أو الإدامامي
الإدامامي، وهو من البقوليات الآسيوية، عبارة عن مستحضر من حبوب الصويا غير الناضجة (وهذا هو سبب لونها الأخضر). تتميز هذه الوجبات الخفيفة اليابانية بخصائص مضادّة للتوتر بسبب محتواها العالي من التربتوفان والأوميغا 3. وهذا هو الحال أيضاً بالنسبة للتوفو.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة غنية بالمغنيسيوم وفينيل إيثيل أمين، وهو مادة قلوية من مادة السيروتونين، وهو الهرمون الذي ينظم مزاجنا. فهو يطلق الأندورفين في الدماغ ويقلل من هرمون التوتر الكورتيزول.
زبدة الفول السوداني
تحتوي هذه الزبدة على كمية من فيتامينات مجموعة بي B التي تساعد على مقاومة التعب الجسدي والفكري. إن 30 جراماً من هذا الطعام يغطي 50% من احتياجاتنا.
قد تودين قراءة المزيد عن فوائد زبدة الفول السوداني الخارقة.
البرتقال
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين سي C. فهو يساعدك على اجتياز فترات التوتر بشكل أفضل، والتي تحتاج خلالها الغدد الكظرية التي تنتج الأدرينالين، إلى هذا العنصر بشكل أكبر.
صدور الديك الرومي
لحم الديك الرومي غني بالتريبتوفان، وهو حمض أميني قادر على تحفيز إنتاج السيروتونين، ويهدئ العقل ويهدئ الجوع.
المكسرات
المكسرات الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين إي E، تحافظ على نظام الدماغ لدينا وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية. يعمل الجوز البرازيلي، بفضل محتواه العالي من السيلينيوم، على تحسين الحالة المزاجية ومنع تلف الخلايا. حفنة من الفواكه الزيتية يومياً تساعد على تقليل التوتر.
الفشار
يحتوي الفشار على جرعة عالية من مضادات الأكسدة. ومع ذلك، يظل الفشار أكثر إثارة للاهتمام: فهو يتكوّن من 4% ماء، مقارنة بـ90% للنباتات، مما يجعل تأثيراته المضادّة للإجهاد أكثر وضوحاً.
الأفوكادو
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم الموجودة في هذه الفاكهة الخضراء الصغيرة تجعل الأفوكادو حليفاً مضاداً للإجهاد. تساعد هذه العناصر على خفض ضغط الدم والاكتئاب والاضطرابات العصبية. كما أنها تسمح للدماغ بامتصاص السيروتونين بشكل صحيح، وهو هرمون المزاج الجيد.
سمك السلمون
يعتبر سمك السلمون، الغني بدهون الأوميغا 3، عاملاً ممتازاً مضاداً للإجهاد بفضل محتواه من الفوسفور (واقي الجهاز العصبي) وفيتامينات بي5، وبي9، وبي12. وهو مفضل في أوقات التعب والعصبية.
الزبيب
الزبيب مصدر جيد للطاقة. غني بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، ويبقى حلّاً جيداً في حالات التعب أو التوتر.
الماتشا
شاي ماتشا الأخضر هو معزز أساسي للمزاج. يساعد على تهدئة الأعصاب ويوفر بعض الاسترخاء.
*المصدر: Top Sante