طالبت لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، اليوم الخميس، سلطة السجون الإسرائيلية بـ”العمل الفوري على توفير العلاج للأسير وليد دقة ابن باقة الغربية، الذي بينت الفحوصات الطبية أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)”.
وحمّلت اللجنة سلطة السجون والمؤسسة الإسرائيلية “كامل المسؤولية عن سلامة الأسير دقة الذي يقبع في سجون الظلم الإسرائيلية منذ 1986، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن ينهي محكوميته بعد ثلاث سنوات، علما أنه تجاوز هذه الأيام 60 سنة من العمر”.
وأضافت أن “سياسة سلطة السجون الإسرائيلية التنكيلية التي تمارسها ضد أسرى شعبنا معروفة للقاصي والداني”، ولذلك فإن لجنة الحريات “تعتبر الإهمال المتعمد للأسرى الفلسطينيين جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، علما أنّ هناك عشرات الأسرى الذين أصيبوا بأمراض خطيرة جراء هذه السياسة، وقد أدى الإهمال الطبي إلى استشهاد عدد منهم عبر سنوات الأسر الطويلة”.
وأشارت إلى أن “الأسير دقة كان قد أصيب في الأيام الأخيرة بهبوط حاد وتدهور في صحته، ما استدعى نقله من سجن عسقلان إلى مستشفى برزيلاي، حيث بينت الفحوصات إصابته بالمرض الخطير. وكان قد اشتكى منذ سنتين من أعراض المرض، إلا أن سلطة السجون ماطلت في إجراء الفحوصات، ما أدى إلى تفاقم المرض”.
وختمت لجنة الحريات بالقول إن “هناك نحو 17 أسيرا في سجن عسقلان لوحده يعانون من تدهور في أوضاعهم الصحية، بينهم الأسير موفق عروق من يافة الناصرة، الذي يعاني من سرطان الكبد والمعدة، والأسرى نديم عواد، ونذير أحمد، وصالح السعدي، وإسلام علي، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وجمال زيد، وناصر أبو حميد، وعماد سرحان، ومراد بركات، ونور جربوع، وعثمان خليلي، ومحمد غوادرة، ومحمد الجعبري، وسعيد دويكات”.