علق زعيم المعارضة يائير لابيد على حسابه على تويتر وفقًا لأقوال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال “إننا نواصل محاولة التوصل إلى تفاهم، المعارضة تتدهور إلى الفوضى”، وكتب أن “نتنياهو لا يمكنه التوقف عن الكذب. الفوضويون في هذه القصة هم وزراء كبار في الحكومة يحاولون إشعال النار في البلاد “.
وبحسب قوله، “لم توافق الحكومة على أي محاولة للتفاوض، وهي تواصل دفع التشريعات التي ستحولنا إلى دولة متدينة متطرفة وغير ديمقراطية”.
جاء هذا التصريح في الوقت التي تقوم فيه مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد الثورة القانونية، وبعد ان أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) بتصريح لوسائل الإعلام من المطار قبل مغادرته إلى روما من أجل زيارة دبلوماسية لإيطاليا. عندما قال اننا “سنفعل كل شيء لمنع تعطيل حياة مواطني الدولة، كما لن نسمح لأحد بتعطيل الديمقراطية الإسرائيلية وإلغاء قرار الأغلبية”.
وتطرق نتنياهو ايضا لمحاولات التوصل إلى حل وسط وقال ان “الجهود متواصلة لمحاولة التوصل إلى تفاهم، لكن كل هذه الجهود قوبلت حتى الآن برفض شامل وكامل من قبل المعارضة ومحاولات لإفساد البلاد في الفوضى”.
واضطر بنيامين نتنياهو وزوجته سارة إلى مغادرة القدس بطائرة مروحية، حيث أغلق المتظاهرون الطرق المؤدية إلى المطار، بعد لقائه مع لويد أوستن، سيتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى روما، حيث سيلتقي بنظيره الإيطالي جيورجيا ميلوني.
رداً على كلام نتنياهو، قال قادة الاحتجاجات ضد الثورة القانونية إنه كان “عرضًا ساخرًا وبائساً لديكتاتور في طريقه إلى عطلة نهاية الأسبوع وحجز 60 غرفة في روما على حساب الدولة.” وأضافوا أن “الديكتاتور الذي يحاول تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية عليه ان لا يوعظ مئات الآلاف من الجنود والأطباء والمدرسين والمواطنين بالاضطرابات”.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد صباح اليوم (الخميس) على راديو Ynet إنه رفض التحدث مع البروفيسور دانيال فريدمان والبروفيسور يوفال البشان، اللذين صاغا الخطوط العريضة للتسوية بين الحكومة والمعارضة بشأن خطة وزير القضاء ليفين التي ستعدّل الجهاز القضائيّ.
ووفقا له، فقد اشترط مناقشة الخطوط العريضة بإيقاف تشريع الثورة القانونية في الكنيست. وزعم لابيد أن “الحكومة تحاول خدع الجميع وهذا لا يعد حل وسط ، إنها محاولة من قبل الحكومة لإظهار أنهم يتحدثون عندما لا يتحدثون.”