كندة علوش عن مشاركتها في فيلم باص 22: تجربة غنية وتعلّمتُ منها الكثير

باص 22” هو أحد الأفلام التي تُعرض حالياً في دُور السينما بالمملكة العربية السعودية. ويضم الفيلم كوكبة كبيرة من النجوم من مختلف الجنسيات، من سوريا النجمة كندة علوش، ومن الهند: تانيشثا تشاترغي، وأميت سيال، والطفلة الصاعدة أروشي لاود. والعمل من تأليف وإخراج الأمريكية ويندي بيدنارز.

كيف ترى كندة علوش مشاركتها في فيلم باص 22

وعن مشاركتها في فيلم باص 22، قالت كندة علوش لـ«سيدتي»، إنها لم تواجه أيّة صعوبات أثناء مشاركتها في الفيلم، ولكن شعرت بمتعة وسعادة كبيرة؛ لتعاونها مع فنانين من جنسيات مختلفة، وصفتهم بـ”المبدعين”، ولاسيّما من دولة الهند. كما عبّرت عن سعادتها لتعاونها مع مخرجة العمل الأمريكية ويندي بيدنارز. مكملة: “زملاء فنانون من الهند أول مرة أشتغل معهم؛ فهم ممثلون على مستوًى عالٍ جداً ومعروفون في الهند، وكنت سعيدة بالتعاون معهم، وكنت سعيدة أيضاً بالتعاون مع المخرجة الأمريكية ويندي بيدنارز؛ لأن هذه هي أول مرة أشتغل مع مخرجة أمريكية”. واستطردت قائلة: “فكانت هذه التجربة بالنسبة لي غنية وتعلمت منها الكثير في العمل مع فنانين من جنسيات أخرى”.

قصة الفيلم

يدور فيلم “باص 22” حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة، بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات. من خلال مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي؛ حيث تستيقظ أناندا على يوم مليء بالوعود، لكن مع وقوع حادث مأساوي تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، يتحطم حُلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها عن تلك التي تركوها وراءهم في الهند. تذهب أناندا في رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة. تصل الأمور إلى ذروتها عندما تكتشف أسراراً تضع علاقتها مع زوجها وعائلتها في مأزق.

العملية الإنتاجية

كما كشفت ناديا عليوات منتجة الفيلم عن السبب الذي جذبها لإنتاج فيلم “باص 22″؛ إذ قالت في بداية الأمر، إن عملية تطوير الفيلم التي قامت بها باعتبارها مشرفة على النص، استغرقت عاماً ونصفاً أو عامين، وتم العمل من خلال هذه المدة على نُسخ مختلفة.
وأوضحت في تصريح لـ”سيدتي”، أن أكثر شيء جذبها في فيلم باص 22، هو تجربة الأم التي لها علاقة بالفقد، وكيفية التلاقي بين شخصيتين مختلفتين: الأولى شخصية الأم التي لعبتها تانيشثا تشاترغي، والثانية شخصية مديرة المدرسة التي قدّمتها كندة علوش؛ مشيرة إلى أن كل واحدة منهما لديها ظروف حياتية مختلفة عن الأخرى؛ فكلتاهما أمهات ولديهما جانب من الفقد مختلف عن الآخر، وكيف استطاعتا في النهاية إيجاد مكان تلتقيان فيه على الصعيدين: الإنساني، وتحمُّل المسؤولية.
وتابعت: “تجربة السيدتين بشكلٍ أساسي، وتلاقيهما في الكثير من الصراعات، من أكثر العناصر التي جعلتني أنجذب للعمل وأكون منتجة الفيلم الرئيسية”.

ترشيح النجوم المشاركين

أوضحت ناديا علوات، أنها هي مَن عرضت اسم الفنانة كندة علوش، على مخرجة الفيلم الأمريكية ويندي بيدنارز؛ حيث نالت إعجاب الأخيرة بصورة كبيرة فور رؤية أعمالها، ومن هنا تم التواصل مع كندة. أما عن باقي فريق العمل مثل الفنانة تانيشثا تشاترغي والفنان أميت سيال؛ فقد تم ترشيحهما من جانب إحدى شركات الإنتاج الهندية.
وأعربت “ناديا” عن سعادتها بهذه التجربة، والتي وصفتها بالفريدة من نوعها؛ لأن هذه هي المرة الأولى التي تتعاون فيها شركتها الأردنية مع شركة إنتاج هندية تابعة للمنتجة جونيت مونكا الحائزة على جائزة الأوسكار؛ منوّهة على أن هذا التعاون كان مهماً للغاية لإضفاء المصداقية على الفيلم؛ خاصةً وأن قصته تحكي عن عائلة هندية. مكملة: “كوْني أنا من الأردن، والمخرجة من أمريكا؛ لذلك كان من الضروري وجود شريك هندي يحكي عن الفيلم لكي يساعدنا بجانب المصداقية، على مراجعة النص”.

22%الكثيرباصتجربةعلوشعنغنيةفيفيلمكندةمشاركتهامنهاوتعلّمتُ
Comments (0)
Add Comment