قطار التطبيع مع السعودية، هل ستكون الأطراف اليمينية المتشددة في إسرائيل حجر عثرة بوجهه؟

أعرب مصدر أمني إسرائيلي كبير عن اعتقاده أنه سيتم التوصل الى اتفاق تطبيع بين اسرائيل والسعودية في غضون الأشهر الستة المقبلة. وفي حديث مع مراسل قناة كان إلى نيو يورك سليمان مسودة قال المسؤول إنه لا يمكن التوجه إلى السعوديين فجأة ومطالبتهم باتفاق سلام، بل هناك حاجة إلى تمهيد الطريق بغية التوصل الى هذا الاتفاق.

وبدوره قال وزير الخارجية ايلي كوهين في مقابلة مع قناة كان مساء اليوم ان فرص التوصل الى اتفاق تطبيع مع الرياض أكبر من اي وقت مضى. كما اضاف ان فقط حكومة برئاسة نتنياهو تستطيع توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية دون التنازل عن المبادئ الايديولوجية والمصالح الاسرائيلية.

وعلى خلفية الاتصالات بين واشنطن والرياض الهادفة الى دفع اتفاق تطبيع مع اسرائيل الى الامام أكدت الجهات الأكثر يمينا في الائتلاف الحكومي أن اللفتة الوحيدة التي ستوافق عليها هي أن يشمل هذا الاتفاق فقط تقديم مساعدات مالية للفلسطينيين لتطوير الاقتصاد في مناطق السلطة. وأفادت مراسلة قناة كان أن مسؤولين في الليكود والوزيريْن بيتسالئيل سموتريتش وايتامار بن غفير أوضحوا لنتنياهو قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن معارضتهم تقديم تنازلات للفلسطينيين تكون لها انعكاسات سياسية أو أمنية.

فيما أفاد مبعوثنا إلى الولايات المتحدة ميخائيل شيمش نقلا عن مصدر سياسي أن رئيس الوزراء نتنياهو لا ينوي التخلي عن تركيبة الائتلاف الحكومي الحالي من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق مع السعودية.

إسرائيلالأطرافالتطبيعالسعودية،المتشددةاليمينيةبوجهه؟حجرستكونعثرةفيقطارمعهل
Comments (0)
Add Comment