قبيل الجلسة التشريعية التي ستُعقد اليوم – عدالة: مشروع قانون الصلاحيات الإدارية يهدف إلى إعادة أيام الحكم العسكري.


توجّه مركز عدالة برسالة عاجلة إلى اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية ضد مشروع قانون يفوض وزير الأمن الوطني ومسؤولي الشرطة الأمر بالاعتقالات الإدارية وفرض تقييدات قاسية إضافية، وحذّر من أنه توّجه عنصري ويستهدف بالأساس المواطنين العرب.

قبيل المناقشة التي ستُعقد اليوم – الموافق التاسع من تمّوز – في اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية حول مشروع قانون الصلاحيات الإدارية للاعتقالات والتقييدات – 2023، أبرقَ مركز عدالة موقفه من الاقتراح برسالةٍ مطالبًا فيها بالامتناع عن الموافقة عليه ودفعه قدماً في الكنيست. إذ أنه في القانون المقترح، سيكون لوزير الأمن القومي وعناصر أخرى في جهاز الشرطة الصلاحية للاعتقال الإداري لمدة تصل إلى ستة أشهر؛ هذه الصلاحية حاليًا تقع بين يديّ وزير الأمن فقط. سيُصرّح للوزير وضباط الشرطة أيضًا بفرض تقييدات قاسية إضافية بدون أمر قضائي، بما في ذلك تقييد مغادرة البلاد، إضافةً إلى تقييد حرية الحركة ومكان الإقامة، وحظر الاتصال بأشخاص معينين، واستخدام شبكة الإنترنت وحتى القيود المتعلقة بالعمل أو المهنة.

أيامإعادةإلىالإداريةالتشريعيةالتيالجلسةالحكمالصلاحياتالعسكرياليومخبر رئيسيستُعقدعدالةقانونقبيلمشروعيهدف
Comments (0)
Add Comment