فيلم “حقيبة سفر”.. الاختيار بين المقاومة والخيانة

[This post contains advanced video player, click to open the original website]


في الفيلم السينمائي، يثبت الإبداع الأصيل وجوده فور بداية العرض، وبالتحديد في الدقائق الأولى، لكن إذا توقف المشاهد لثوانٍ متسائلا عما إذا كان قد شاهد هذا الفيلم من قبل، فإن هذا يعني أن ثمة ظلالا لفيلم آخر في العمل.

وفي فيلم” حقيبة سفر” (Carry-On)، الذي يحتل المرتبة الأولى في نسبة المشاهدات على شاشة نتفليكس، لا يلمح المشاهد مجرد ظلال لفيلم “موت قاس 2” 1990 (Die Hard 2)، ولكنه يجد ما يشبه الاستنساخ للقصة وعدد كبير من المشاهد.

تتضاعف الأزمة حين يجد المشاهد نفسه أمام فيلم حائر بين الدفع بالأجواء الاحتفالية لموسم أعياد الميلاد السينمائي في العمل، وبين الرغبة في صناعة فيلم حركة وإثارة، وقد توصل صناع العمل إلى فكرة صناعة فيلم يجمع بين الاثنين عبر عمل تحتل فيه العائلة مكانا رئيسيا، إلى جانب الإثارة والحركة.

وقد اعتاد صناع السينما تقديم أعمال “استهلاكية” في الأعياد والمواسم، وكما يقدم السينمائيون المصريون أفلاما للتسلية في مواسم عيدي الفطر والأضحى، فإن هوليود ونتفليكس وغيرهما يقدمون أفلاما تهدف بالأساس للترفيه والتسلية، وتقدم الملامح الثقافية للمناسبة، وتعد العائلة هي المحور الرئيسي لأفكار أفلام أعياد الميلاد في السينما الأميركية.

مفاجأة في المطار
تدور أحداث “حقيبة سفر” للمخرج الأميركي ذي الأصول الإسبانية جاومي كوليت سيرا، في ليلة عيد الميلاد، حيث يتلقى ضابط أمن النقل الشاب إيثان كوبيك (تارون إدغيرتون) مكالمة من سماعة أذن لشخص يرغب في عدم تفتيش حقيبة تحتوي على قنبلة، ويؤكد له أن زوجته (صوفيا كارسون) في مرمى رصاصاته، فإذا لم ينفذ ما يطلب منه، ستموت مع جنينها الذي لم يولد بعد.

الاختيارالمقاومةبينحقيبةسفرفيلموالخيانة
Comments (0)
Add Comment