حالة من انعدام الامان تعيشها مدينة كفرقرع بالاشهر الاخيرة ، بعد استفحال افة العنف والجريمة في المدينة بشكل كبير ، وكان اخر ضحايا الجريمة في المدينة هو الشاب محمود مسلماني ، إداري فريق اتحاد ابناء كفرقرع ، الذي قتل مطلع هذا الاسبوع بساعات الصباح من قبل مجهولين داخل احد احياء المدينة.
الشاب فهمي فنادقة، قريب المرحوم محمود مسلماني قال لمراسلنا :” الخبر وقع علينا كالصاعقة ، حتى الان لا نستوعب ما حصل ، نشعر باننا نشاهد فيلم وسيكون له نهاية ولكن للاسف هذا واقع مرير سنعيشه حتى اليوم الاخير من حياتنا”.
واكمل فنادقة حديثه قائلاً :” لا يوجد كلمات تعبر عن محمود ومحبة الاهالي له في كفرقرع او حتى في المجتمع العربي ، كونه اداري رياضي معروف في الاوساط الرياضية ، حيث كان يسخر حياته لعائلته وعمله وللرياضة”.
وعن يوم الجريمة قال فنادقة :” مطلع هذا الاسبوع وخلال توجه محمود الى عمله في مدينة تل ابيب ، هاجمه شخص ملثم مجهول واطلق الرصاص عليه دون شفقة او رحمة ليقتله ويحرم عائلة كاملة من والدها ، ويترك المئات او حتى الالاف من المدينة والمجتمع العربي يبكون محمود ، لسيرته الحسنة واخلاقه الحميدة التي عرفها الجميع”.
واختتم فنادقة حديثه :” إذا محمود الشاب الخلوق والرياضي والذي لم يكن له اعداء في حياته ، ولم يواجه اي مشكلة طيلة حياته ، قد قتل ، فـَ على الدنيا السلام ، ولا يوجد احد بمأمن من السلاح والجريمة”