خرج غيورا شيلغي، الفائز مرتين بجائزة الأمن الإسرائيلي والرئيس التنفيذي السابق لشركة “رافائيل” للصناعات الحربية الاسرائيلية، اليوم (الإثنين)، ضد التغييرات في جهاز القضاء اثناء مقابلة إذاعية على قناة ريشت بيت. وحذر شيلغي من أن “تشريع التغييرات في جهاز القضاء، لا تقل سوءا عن حرب يوم الغفران”.
وقال شيلغي: “احشائي تتقلب، هذه معركة على بيتنا. انه سلوك ينذر بالخطر. إنهم يصنعون ثورة بشكل غير مسؤول، وفي غياب العقلانية”. وحسب قوله، فقد المتظاهرون الثقة بالقائد.
وأوضح الرئيس التنفيذي سابقا لشركة “رفائيل” للصناعات العسكرية افي اسرائيل قائلا: “عمري الآن 84 عامًا، وهذا لا يخصني، ولكنه يخص حفيداتي. لقد قررت إحدى حفيداتي أن تهاجر من إسرائيل إلى إسبانيا بينما تستعد الأخرى للانتقال إلى كندا – انهما لا تريدان تربية أطفالهما هنا”.
وأضاف شيلغي الذي فاز بجائزة الأمن الإسرائيلي مرتين: “شاركت في حربين، هذه الحرب أهم كليهما. إنها ليست أقل من حرب يوم الغفران، إنها ببساطة مخيفة”. وقال إن ما يحدث في شوارع البلاد هو نتاج محدد لما يحترق في نفوس الناس. وأضاف: “هكذا يمكن أن ينهار بلد بأكمله”.
وبخصوص احتجاج ضباط الاحتياط في الجيش، قال غيورا شيلغي: “هم أناس متطوعون وبوسعهم عدم العودة إلى الخدمة. انهم يفعلون المستحيل ويتحملون المخاطر، والتعامل معهم بقلة احترام وإهانة. أنا أتفهمهم تماما. لو كنت في الاحتياط، فسأعيد رتبتي”.
ذكر ان عمال شركة رفائيل للصناعات الحربية الإسرائيلية، قد وقعوا على عريضة تقول: “قبل حدوث ضرر وطني لا رجعة فيه، فإننا ندعو إلى وقف عمليات التغييرات في جهاز القضاء فورًا والتركيز على مواجهة التحديات الضخمة التي تواجه الدولة في مختلف مجالات الحياة”. ومن بين الأسماء الموقعة على هذا النداء نجد اسم غيورا شيلغي وكذلك اللواء يديديا يعاري – قائد سلاح البحرية السابق واللواء ايلان بيران.