نشرَ عُضوُ الكنيست مِن هاماحانيه هاماملاختي ماتان كاهانا تدوينةً على شَبكةِ فيسبوك-عَرضَ فيها تَشكيلَ حُكومةِ وِحدة تَعتمدُ خطوطُها العَريضة على وَثيقةِ الاستقلال. ويكونُ فيها حزبُه وحزبا الليكود ويش عاتيد وكلُ حزبٍ اخر موافِقاً على قَبولِ خطوط الشركاء. كما يَنصُ الاقتراح على أن يَعتزلَ رَئيسُ الوزراء بنيامين نتنياهو الحَياةَ السياسية بَعدَ عاميْن حَيثُ سَيتمُ الإعلانُ عن اجراءِ انتخاباتٍ عَامة. وأكد كاهانا أنَ مثلَ هذه الحكومة سَتستطيعُ رَدمَ الشَرخِ العَميق في المُجتمع الاسرائيلي واعادةَ الوحدة إلى صفوفِ الجَيش وبلورةَ دستورٍ أو سَنِ قوانينِ أساس تُعززُ التوازنَ بَينَ السلطاتِ التشريعيةِ والتَنفيذيةِ والقَضائية. كما وأكدَ أنَ اقتراحَه سيُساهمُ في دَفعِ اتفاقِ سَلامٍ معَ السَعوديةِ الى الامام.
وعَقبت مَصادرُ مُقربة مِن رَئيسِ حِزبِ هاماحانيه هاماملاختي بيني غانتس على اقوالِ عُضو الكنيست كاهانا بالقولِ إنها تُعبرُ عَن رَأيهِ الشَخصي وإنهُ نَشرَ اقتراحَهَ دونَ التَنسيقِ مَعَ غانتس.
وبدورِها قَالت مَصادرُ مقربة مِن رَئيسِ يش عاتيد يائير لابيد إنَ الحِزبَ يَرفضُ الاقتراح، مؤكدةً أنَ حكومةً مَعَ نتانياهو بمثابةِ حُكومةِ استسلامٍ وليسَ وِحدة.
فيما دعا الوزيرُ الليكودي شلومو كارعي في تَغريدةٍ على موقع “إكس-تويتير” سابقا أحزابَ المعارَضة الى الانضمامِ الى الحكومة الحالية على أساسِ خُطوطِها العريضة, رافضًا فكرةَ اعتزالِ رَئيسِ الوزراء الحَياةَ السِياسية.