قال عميت سيغال المحلل السياسي للقناة 12 مساء اليوم (الاثنين):” أن عضو الكنيست السابقة عن غيداء ريناوي زعبي، التي أطاحت بحكومة بينيت بسبب معارضتها لأنظمة المستوطنات في الضفة، حصلت على منصب جديد وهو مستشارة وزارة الداخلية للشؤون الإقليمية في معاليه معاليه أدوميم خارج الخط الأخضر”.
ويتساءل سيغال هل هذه صدفة؟ لأن المنصب الجديد الذي حصلت عليه زعبي هو في مكتب حزب شاس.
ويذكر ان زعبي استقالت من الحكومة عام 2022 بعد أن كان عيديت سلمان أول من استقالت وتم حل الحكومة. وكتبت في رسالة إلى بينيت ولابيد: “قادة الائتلاف فضلوا تعزيز اليمين” وبالتالي لا يمكنها الاستمرار في عضويتها في الحكومة. وفي ميرتس سارعوا إلى التنصل من فعلتها.