أحيت الجماهير العربية في البلاد، يوم أمس الخميس، الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، بفعاليات ونشاطات محلية في بلدات مثلث يوم الأرض وزيارة أضرحة الشهداء، بإقامة مسيرة مركزية تحت العلم الفلسطيني في مدينة سخنين.
مراسل موقع وصحيفة الصنارة ، التقى مع طلاب من المرحلة الثانوية للحديث عن أهمية إحياء النشاطات الوطنية وترسيخها لدى الأجيال الشابة الصاعدة.
الطالبة رغد محمد جبارين من مدينة ام الفحم قالت :” مع حلول ذكرى يوم الأرض الخالد ، اؤكد على أهمية هذا اليوم وتخليده للأجيال الصاعدة ، لأن ما حدث في يوم الأرض سيبقى خالداً بذكرى بتاريخ جماهيرنا العربية إلى الأبد ، ومن المهم ان يتم سرد تفاصيل يوم الأرض للأجيال الصاعدة وخاصة الجيل الصغير في العمر حتى يكون على إطلاع بماضي اجداده ويكون فخوراً بما قدمه الشهداء من أجل هذا الشعب في يوم الأرض”.
وعن النشاطات بمثل هذا اليوم قالت جبارين :” من المهم أن يتم إحياء نشاطات وطنية على مدار العام لتوعية وتثقيف كافة شرائح الشبان وليس فقط الفئة التي تهتم بهذه المواضيع ، لان الثقافة ومعرفة التاريخ الخاص بنا مهم للغاية”.
الطالبة سما بيروت أدهم قالت للصنارة :” لا شك ان يوم الارض يوم هام لنا نحن الطلاب ، وإحياء هذه الذكرى وإقامة نشاطات محلية في كل مدينة تساعد بترسيخ عدة مفاهيم وقيم يجب أن تكون لدى كل شاب وصبية في المجتمع العربي ، خاصة إننا نحن الأجيال الشابة الجديدة التي لا تعرف كل تاريخ شعبها ، وتأتي هذه الفعاليات لتوعية وتعليم هذه الأجيال لما عاشه مجتمعنا في الماضي ولا ندرك أن ما نعيشه اليوم مرتبط بشكل وثيق بالماضي ، لهذا يجب التكثيف من النشاطات الوطنية على مدار العام وليس فقط يوم إحياء ذكرى وطنية معينة”.
رئيس مجلس الطلاب البلدي في مدينة ام الفحم ، آدم محاجنة قال للصنارة :” في البداية رحم الله شهداء يوم الأرض ، وأود ان انوه ان إحياء ذكرى شهداء يوم الأرض الخالد ، هو أمر هام للغاية ، لان هناك العديد من الأجيال الشابة الصاعدة ، لا تمتلك اي معلومات تاريخية عن شهداء مجتمعنا العربي ، ولهذا من المهم أن يكون هنالك نشاطات وطنية على مدار العام للطلاب وجيل الشبيبة ، حتى يتم توعيتهم وتثقيفهم بشكل كبير عن تاريخ مجتمعهم العربي ، الذي ناضل وكافح وما زال يناضل ويكافح الى اليوم”.
وأضاف آدم محاجنة :” المراكز الجماهيرية اليوم وأطر عديدة تهتم بتقديم محاضرات ونقاشات توعوية حول المناسبات الوطنية ، وهذا يساعد على توعية الأجيال الشابة ، واتمنى ان يكون هنالك محاضرات وندوات وطنية على مدار العام ، حتى لا يخرج لنا أجيال لا تعرف شيئاً عن تاريخ أجدادها”.