صالح حسن معطي
يستعد طلاب المدارس في هذه الأيام، للخروج الى العطلة الصيفية، 70 يوماً للمدارس الاعدادية والثانوية (إبتداءً من 20/06) و60 يوماً لطلاب المدارس الابتدائية ورياض الأطفال والبساتين (إبتداءً من 28/06).
وفي هذا الوقت من كل عام تبدأ حفلات التخريج على صعيد المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، والمخططات للعطلة الصيفية والمرحلة القادمة من حياة الطلاب.
حول إنتهاء السنة الدراسية واقتراب العطلة الصيفية، التقى مراسل موقع وصحيفة “الصنارة” طالبات من المرحلة الثانوية، واستمع منهن عن مخططاتهن للعطلة وما بعد المرحلة الثانوية.
الطالبة ملك اغبارية من مدينة أم الفحم، تستعد لإنهاء المرحلة الثانوية قالت: “غداً السبت سأحتفل بتخرجي وإنهائي لمرحلة تعليمية امتدت لـ 12 عاماً، انا فخورة بمسيرتي التعليمية هذه والآن سأتجه الى تحقيق حلم طفولتي وافتتاح صالون شعر نسائي بعد ان أكون مستعدة ومقتدرة على هذه الخطوة”.
واضافت ملك قائلة: “سأستغل الأشهر القادمة بالعمل على نفسي وجني الأموال وتطوير نفسي وموهبتي في مجال تصفيف الشعر، خاصة وان هذا المجال بتطور مستمر حتى أصل الى المرحلة التي أستطيع من خلالها ان أفتتح صالون الشعر الخاص بي، وأتمنى ان تكون قريبة”.
ووجهت اغبارية رسالة للطلاب والطالبات الخريجين قائلة: “أتمنى من كل طالب وطالبة على مشارف إنهاء المرحلة الثانوية، ان يسيروا وراء أحلامهم مهما كانت وان يدرسوا او يعملوا بما يحبون ويريديون وليس كما يريد المجتمع او الأهل”.
الطالبة سلسبيل أبو قرطومة من قرية عرعرة المثلث، قالت لمراسل موقع وصحيفة “الصنارة”: “انا خريجة واستعد لخوض الدراسة الجامعية، وأريد ان اصبح عاملة اجتماعية بالإضافة لتنمية وتطوير موهبتي في مجال تصفيف الشعر، التي لن أتنازل عنها وسيكون لها نصيب من مخططاتي المستقبلية”.
وأضافت أبو قرطومة: “اليوم نحن الطلاب والطالبات الخريجون أمام مفترق طرق، البعض منا يستكمل دراسته الاكاديمية بشكل مباشر والبعض الآخر ينتظر من اجل العمل وجمع المال، او إجراء امتحان بسيخومتري لكن يجب ان يكون لكل طالب هدف حسب رأيي، حتى وان اختار ان لا يكون طالبا اكاديميا، لأن المجالات اليوم واسعة. من الممكن ان يتعلم مهنة صناعية او حتى سائق حافلة او شاحنة، كل هذه الأمور مطلوبة في المجتمع، ولكن من المهم ان يكون لدى الشاب او الفتاة نظرة مستقبلية لحياته وان لا يسير خطوة واحدة بدون تخطيط، لان هذه المرحلة ستقرر حياته في المستقبل”.
الطالبة عنات جربان من قرية جسر الزرقاء، مترفعة للصف الحادي عشر قالت لـ”الصنارة”:”أستعد للعطلة الصيفية بكل فرح وسرور بعد اختتامي السنة الدراسية في المرحلة الثانوية، حيث اخرج بشكل يومي من قريتي جسر الزرقاء الى مدينة أم الفحم بالمواصلات العامة حتى أصل الى مدرستي التي اخترت ان ادرس بها، واكون في غاية السعادة والفرح حينما أشعر بأنني أسعى لتحقيق هدفي وحلمي، خاصة وأن التعليم في المرحلة الثانوية هو مهم لمصير الطالب”.
وعن مخططاتها للعطلة الصيفية قالت: ” في البداية أود ان امنح نفسي الوقت للهدوء والراحة والالتقاء بالأقارب والصديقات، وبكل تأكيد هناك وقت للعائلة ومن ثم سأعمل على تطوير نفسي وذاتي. وأريد خوض تجربة العمل ولو لشهر واحد حتى أعزز من ثقتي بنفسي وأحسن من لغتي العبرية وأطور من نفسي، لأن هدفي في الحياة هو الاستمرار بتطوير نفسي على مدار العام”.