تحت عنوان ما جمعه القدر لا يفرقه البشر ، عقد بحر هذا الأسبوع في قريتنا مصمص لقاء آخر من سلسلة لقاءات الاجيال المتواصلة التي تبنتها جمعية رم قبل أكثر من خمس سنوات، وتدأب من خلالها كل فترة من الزمن على جمع خريجي ابتدائية مصمص في لقاءات جميلة يسيطر عليها الحنين لذكريات الزمن الجميل.
هذه المرة التقينا على المودة والمحبة مع جيلي مواليد ١٩٦٨ ومواليد ١٩٦٩ الذين أنهوا دراستهم في ابتدائية مصمص.
عقد اللقاء في القاعة الرياضية الجديدة في الحارة الشرقية، وتزين بحضور مهيب، لافت ومميز لمعلمي الجيلين وهم :
الاستاذ عبد الله ذياب
الأستاذ مصطفى مرعي
الأستاذ زياد خالد
الأستاذ عوني يوسف
تولت عرافة اللقاء عضوة جمعية رم ، السيدة أحلام عبد الحفيظ التي رحبت بالحضور اجمل ترحيب مبينة سير اللقاء واهدافه.
ومن ثم ألقت السيدة ناديا محمد ( ام عمرو) عضوة جمعية رم ومسؤولة الفرع النسائي ، كلمة الجمعية مؤكدة فيها على أن
” فرحة لقاء الاتراب ببعضهم البعض هي فرحة خاصة لا تشبه اي حدث اخر حيث فيها يبحرون في بحر الذكريات ويستحضرون اعذبها واحلاها” .
ومن ثم كان الحضور على موعد مع مقاطع موسيقية جميلة عزفها على الكمان ، بكل اتقان الطالب الواعد بشار إبراهيم عبد الحفيظ.
بعد ذلك انقسم الحضور الى مجموعتين : مجموعة جيل 68 حيث سير اللقاء العاملان الاجتماعيان عضوا جمعية رم : السيد حسين كمال حسين والسيدة منار محمود أحمد( ام رسمي) وبالمقابل سير لقاء مجموعة جيل 69 السيدة أحلام عبد الحفيظ ود. ايهاب شرقاوي.
مع نهاية اللقاء المصغر عادت المجموعة لتلتئم من جديد في القاعة الكبيرة حيث كرم السيد عمرو يوسف مدير جمعية رم ، المعلمين المشاركين في اللقاء.
في نهاية اللقاء قام أعضاء جمعية رم بتوزيع الصورة الجماعية التي تم التقاطها في بداية اللقاء، على جميع الحضور.
أبدى جميع الحضور على الإطلاق سعادتهم المطلقة بمثل هذه اللقاءات وتعبيرا عن شكرهم قدموا الدروع التقديرية لجمعية رم ولمربي صفوفهم.