أعلن بيان للجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن إطلاق صفارات الإنذار في مدينة سديروت وغلاف غزة جنوب إسرائيل. وأوضح البيان في وقت لاحق عن أن القبة الحديدية تصدت بنجاح لصاروخ واحد تم إطلاقه من قطاع غزة. وأفيد بعد دقائق من سماع صفارات الإنذار بأنه تم رصد اطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية.
وأظهرت تقارير من غزة صورا لصواريخ تحمل عبارات خطت بالعربية جاء في إحداها “الأسيرات خط أحمر” وأخرى جاء فيها “تحريركم لن يطول”.
وفي توقيت أثار استياء أهل سديروت، فقد تم تفعيل صفارات الإنذار في الوقت الذي تم فيه إحياء ذكرى ايلا أبو كسيس التي قُتلت قبل 18 عاما بصاروخ قسام.
من جانبه، سارع وزير الأمن القومي ايتامار بن غفير إلى التصريح في أعقاب إطلاق الصاروخ على الأراضي الإسرائيلية بأن: “إطلاق النار من غزة لن يمنعني من مواصلة العمل لإلغاء ظروف “الدلال” التي حصل عليها حتى الآن السجناء الأمنيون “القتلة” وفق تعبيره. وأضاف “أعطي الدعم الكامل لرجال الشرطة العاملين في السجون بالدخول إلى أقسام السجناء وفرض النظام. طلبت جلسة عاجلة هذا المساء لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة”.
وتابع التهديد، عضو الكنيست ألموغ كوهين من حزب عوتسما يهوديت (برئاسة بن غفير) حيث غرد على تويتر: العدو يشم رائحة الضعف في الخان الأحمر ويرد بالهجوم على غزة. إذا لم يتم القيام برد ساحق وقوي فسأتخذ إجراءات صارمة. ولائي أولا وقبل كل شيء لسكان النقب والجنوب.
وقال رئيس مجلس النقب الإقليمي، تامير عيدان، ردًا على إطلاق النار من قطاع غزة: “ممنوع التهاون”. أتوقع من الحكومة أن تفي بوعودها وتأمر برد قوي على الفور ولا تنتظر. الهدوء يُقابل بالهدوء، والهدوء قد كسر الآن. هذا هو الوقت المناسب لنقول لأعدائنا: لن نتسامح مع الرشقات”.