أقلع وزير المالية سموتريتش الليلة (الأحد) متوجهاً إلى واشنطن، حيث سيعقد خلال الأيام المقبلة سلسلة من اجتماعات العمل لمناقشة أمور اقتصادية الى جانب عدة لقاءات مع رؤساء الجاليات اليهودية كما يتوقع أن يلقي غداً خطاباً في مؤتمر “بوندز”.
وتأتي زيارة الوزير بعد أن تصريحاته الأخيرة التي قال فيها “يجب محو حوارة”، والتي اثارت توتراً مع الإدارة الامريكية، بل إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار قالوا إن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس ما إذا كانت ستمنح الوزير تأشيرة دبلوماسية بعد تصريحه المذكور.
قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية ألمحوا في محادثات مع دبلوماسيين إسرائيليين بأنهم سيكونون سعداء إذا لم يقم سموتريتش بالزيارة المقررة الى واشنطن.
علاوة على ذلك، فقد أضاف مسؤولون أميركيون رفيعي المستوى أنه على أي حال لن يلتقي بالوزير سموتريتش أي مسؤول أميركي رسمي خلال زيارته.