سلافة معمار تتحدث بصراحة عن حبيبها الجديد والخيانة والأمومة و”ولاد بديعة”

[This post contains advanced video player, click to open the original website]

في حوار عن الأمومة والرجل والخيانة، ومسلسلها الأخير ولاد بديعة، كشفت الفنانة السورية سلافة معمار، عن تفاصيل قصة الحب التي تعيشها حاليًا، مشيرة إلى أنها لا تعلم متى ستكرر تجربة الزواج، كما تحدثت عن علاقتها بنجوم الدراما السورية، وتجربتها في مسلسل ولاد بديعة، وأكدت أنها لا زالت تشتاق لشخصية سكر.

وأضافت سلافة معمار في بودكاست “عندي سؤال” إنَّ ما يميز الرجل الذي ترتبط به حاليًا هو أنه شخص حنون جدًا وكريم جدًا، ويستطيع أن يحتويها، كما أنه يحبها كما هي، ويحب طريقتها في الحياة، وهذه ميزة ليست موجودة بكثرة، أن تجد الحب غير المشروط وفق تعبيرها، وقالت: نحتاج دومًا وجود شريك متفهم ومحب وداعم أحلى شيء في الحياة.

 

سلافة معمار: أبحث عن الحب الناضج

وواصلت سلامة معمار أنها لا تستطيع أن تعيش دون حب، ووصفت مرحلة الأربعينيات بـ”ذروة النضج” التي يمكن للمرأة فيها أن تختار شريك حياتها بشكل أفضل، فهي تحتاج إلى شخص تشاركه تفاصيل حياتها، وتتحدث معه حول مخاوفها، لاسيما أن مشاعر الحب في عمري تختلف متطلباتها، إذ بت أبحث عن حبيب يكون رفيقًا، وقادرًا على احتوائي والتأمُّل معي، ببساطة أن يكون حبًا ناضجًا.

وأكدت سلافة أنها تعيش هذه المشاعر حاليًا، وأن “القلب عم يدق”، متمنية لو أن النضج العاطفي كان لديها في مرحلة العشرينيات؛ لأنه سيكون له تأثير في قراراتها واختياراتها.

ولفتت سلافة إلى أنها لا تعلم متى يمكن أن تكرر تجربة الزواج مرة ثانية، ولكنّها ليست ضد الفكرة، خاصة إذا وجدت المرأة الرجل الذي تشعر أنه يمكن أن يشاركها باقي حياتها ويكبرا معًا.

وأشارت إلى أنّها في المرحلة السابقة كانت ابنتها “دهب” صغيرة؛ ولذلك لم تكن تستطيع أن تدخل على حياتها شخصًا آخر، ولكنها، الآن، كبرت وبقي لها عام واحد قبل أن تلتحق في الجامعة، وتصبح لها حياتها الخاصة.

سلافة معمار: هناك طمع في النساء الشهيرات

وذكرت سلافة معمار أن هناك أشياء اكتشفتها بعد الانفصال، قائلة: هناك طمع في النساء الشهيرات، وكل شخص له هدف، فأحيانًا تكون للشخص المرتبطة به أهداف مادية، وأخرى بغرض الشهرة، وهذا الأمر يؤذي المشاعر، خاصة حين تحاول أن تبني مشاعر وعلاقة مع شخص، وتكتشف أن له غايات أخرى.

سلافة معمار تحدثت عن تفكيرها أكثر من مرة في اعتزال الفن، وأكدت أن مهنة التمثيل مقلقة جدًا، والضغوط تلاحق الفنان سواء نجح أو فشل ما جعلها تُفكِّر بضرورة ابتعادها عن التمثيل، لكن شغفها بهذه المهنة هو ما كان يعيدها باستمرار.

سلافة معمار: لا أحب حياة الشهرة

وحول ما ينقصها حاليًا قالت سلافة: لا أحب حياة الشهرة، بل الحياة البسيطة جدًا، خاصةً أن كون الإنسان شخصًا مشهورًا هو أمر متعب جدًا له، إضافة إلى القلق والتوتر الناجمين عن العمل في التمثيل، ولكن ظروف العمل تفرض عليك حاليًا التفاعل مع مواقع التواصل الاجتماعي والسفر المستمر.

وتابعت قائلة: أنا متصالحة مع عمري، فالأنثى التي قاربت الخمسين تكون في قمة أنوثتها، وتحب نفسها أكثر، ولا تحبذ الضغط على نفسها لإرضاء الآخرين، ويصبح همّها إرضاء ذاتها، وتمتلك في هذا العمر القدرة على الرفض ويكون التخلي عنها أسرع.

وعن نجاحها في مسلسل “ولاد بديعة” قالت سلافة معمار أنها لم تشبع بعد من شخصية سكر، قائلةً: لم أكتفِ منها، ومع ذلك أنا سعيدة جدًا بتجسيدي لها، إذ أحب أن أغامر بالدور المعروض عليّ إذا أعجبني، وكان فيه شيء مختلف عما قدمته سابقًا، والأهم مع مخرج بيننا ثقة متبادلة.

أما عن مسلسل “الخائن” فقالت: “كان مشروع له جاذبية بالنسبة لي، وفيه مساحة مهمة لألعب بداخلها، وبما أن المضمون هو الأساس بالنسبة لي، لذلك شدَّني المسلسل التركي وقررت الانخراط بالتجربة، رغم التحديات المتمثلة بأن نصور 90 حلقة بشكل يومي، واعتبرت ذلك تمرينًا أو معسكرًا سعيت فيها للمحافظة على الطزاجة وإيجاد الحلول، وأيضًا هناك تحدٍ أنني أتعامل مع أشخاص أتراك لا يعرفونني ولا أعرفهم، ويفصلنا حاجز اللغة.

أما عن علاقتها بزملاء دفعتها في المعهد العالي للفنون المسرحية فقالت إن تلك المرحلة كانت من أجمل أيام حياتها، وإن علاقة صداقة ما زالت تربطها بباسل خياط، وقصي خولي، وتمنت لو أنهم يجتمعون مرة أخرى ويأكلون الفول في الشام القديمة.

أشارت إلى أنها كانت قريبة جدًا من باسل، لكنهما كانا مثل “الزيت والبارود” حينما يتعلق الأمر بالمنافسة، أما شكل صداقتها بقصي، لفتت إلى أنه كان يمتلك روح التنافس لكن تعاطيه مع الأمر كان أقل حدة وأكثر مودة، قائلة: “أنا وباسل كنا نتعاطى بندية، أما قصي بتحس إنه عندو شي عاطفي كتير بالعلاقة، لأنه أخواته بنات الله يحميهم لبعض.

الجديدبديعة”..بصراحةتتحدثحبيبهاسلافةعنمعمارو”ولادوالأمومةوالخيانة
Comments (0)
Add Comment