أكد الحاج سعيد عمري من قرية صندلة أن الشرطة اعتدت على أهالي البلدة بوحشية بعد جريمة قتل الشهيد ديار عمري (19 عامًا)، على يد يهودي من بلدة “غان نر” المحاذية للبلدة، والتي أصيب خلالها بقنبلة صوتية وعيار مطاطي.
ولا يزال عمري يمكث في مستشفى “هعيمك” في مدينة العفولة لتلقى العلاج المناسب لجراحه الخطيرة التي أصيب بها في عينه اليسرى.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
وكان العشرات من أهالي صندلة قد تجمعوا في موقع جريمة قتل الشهيد ديار، مساء السبت الماضي، قرب مدخل “غان نر” احتجاجا على الجريمة، فيما اعتدى عناصر الشرطة على الأهالي وأطلقوا قنابل الصوت على المحتجين في محاولة لتفريقهم بالقوة.
وأصيب الحاج بجراح خطيرة في عينه اليسرى، وذلك بعد استهدافه بشكل مباشر من قبل عناصر الشرطة بحسب ما أوضح وذلك أثناء محاولة انسحابه من المكان بعد قمع الشرطة للأهالي والاعتداء عليهم بشكل عنيف.
وقال عمري إنه “عندما تواجدت في المكان الذي قتل به الشاب الشهيد ديار العمري، جاءت الشرطة وبدأت بالاعتداءات على المتواجدين من أهالي القرية في المكان”.
وأضاف أنه حاول الانسحاب من الموقع عندما بدأت الشرطة باستخدام العنف المفرط لتفريق الأهالي وشرع عناصرها بالاعتداء عليهم، وقال: “حاولت الهرب من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي”.
وأوضح أن “الشرطة استهدفتني واستهدفت المتواجدين بعدة قنابل صوتية، ورصاص مطاطي، مما أدى إلى إصابتي بقنبلة صوتية بوجهي بشكل مباشر، وإصابة شبان آخرين”.
وبخصوص تعامل الشرطة بعد إصابته، قال إن “الشرطة تركتني أنزف ما يقارب ساعة كاملة دون تقديم أي علاج طبي لي، وبعدها طلبت أن أُعالج، ولكن رفضوا ذلك بإدعاء أن الطواقم تعالج شرطية مصابة.
وأكد أنه “بالرغم من وجود طواقم طبية أخرى إلا أن الشرطة منعتهم من تقديم العلاجات الطبية لي”.