تجاوزت حصيلة الوفيات في زلزال تركيا وسوريا 26 ألفا، إضافة إلى نحو 88 ألف جريح، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الطاقة المنبعثة من هذا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات- تعادل 500 قنبلة ذرية.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 22 ألفا و327، بينما تجاوز عدد المصابين 80 ألفا.
وقالت السلطات التركية إنها أجْلت 93 ألف شخص من المتضررين في الزلزال جنوب البلاد، وأضافت إدارة الكوارث التركية أنها سجلت اليوم هزة ارتدادية بقوة أربع درجات على مقياس ريختر في كهرمان ماراش، مركزِ الزلزال. ووفقا للسلطات فإن ألفا أكثر من 890 هزة ارتدادية وقعت منذ زلزال الاثنين الماضي.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 4 آلاف و487 قتيلا، وزاد عدد المصابين إلى 7 آلاف و396.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
وقدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عدد المتضررين في الزلزال في سوريا بما لا يقل عن ستة ملايين شخص، وذكر مصدر أممي بمحدودية الإمكانات من مُعَـدّاتٍ ووقود وغيرهما، وقال إن ذلك يعرقل جهود الإنقاذ والإسعاف.
في غضون ذلك، دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون النظام السوري إلى عدم عرقلة إمدادات الإغاثة للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجة عن سيطرته.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية النظام السوري للسماح بمرور المساعدات من خلال جميع المعابر الحدودية على الفور، وقالت إنه لا تزال هناك عقبات يجب تجاوزها في سوريا لتقديم المساعدات الإنسانية، لكنها أكدت أن العقوبات الدولية ليست من بينها.