أطلق جندي إسرائيلي صباح اليوم الإثنين، النار على شخص طعن آخر في محطة الحافلات في بلدة رعنانا وسط البلاد، حيث أعتقد الجندي أن الحادث كان هجوما، ولكنه تبين بحسب رواية الشرطة الإسرائيلية، بأن الحديث يدور عن حادث على خلفية جنائية.
وأفادت صحيفة “معاريف”، بأنه شوهد شخص مشتبه به يلاحق الإسرائيليين قرب محطة الحافلات في بلدة رعنانا، وتمكن من إصابة أحدهم بجروح طفيفة طعنا، قبل أن يطلق جندي كان في المكان النار تجاهه ويصيبه بجروح خطيرة، حيث يجري التحقيق في ظروف الحادث ودوافعه.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء متضاربة حول دوافع الهجوم في رعنانا، حيث أفادت بعضها بأن الدوافع للحادث “قومية”، وتراجعت بعد أن أعلنت الشرطة بأن الحديث يدور عن حادث على خلفية جنائية.
وقال مراسل “إذاعة جيش الإسرائيلي” إن “الحدث جنائي والشخص الذي كان يلاحق الإسرائيليين يعاني من إضرابات نفسية وعقلية”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية تأكيده أن “الحادث نفذ لدوافع جنائية، وأن الجندي أطلق النار لاعتقاده أن المنفذ فلسطينيا”.