عُقد أمس السبت، اجتماع، في قرية راس جرابة، التي يتهددها مخطط الاقتلاع والتهجير، للتداول في الخطوات الكفاحية للتصدي لهذا المخطط. وكان الاجتماع بدعوة من لجنة التوجيه العليا ومن المجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف.
وشارك في الاجتماع رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، والشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة إفشاء السلام، والمحامي طلب الصانع، مركز لجنة التوجيه، والشيخ عطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف لها، وعدد من النواب العرب، وبمشاركة واسعة لقيادات وناشطين سياسيين.
وقرية راس جرابة موجودة بأهلها على أرض النقب منذ أمد بعيد جدا، ومكانها محدد على الخارطة منذ العام 1926، وموجودة في الأرشيف البريطاني، دولة ما يسمى “الانتداب” آنذاك. ويبلغ عدد سكان قرية راس جرابة، اليوم، 500 نسمة.
وتريد السلطات الإسرائيلية اقتلاع قرية راس جرابة، لأجل توسيع مدينة ديمونا، التي أقيمت على أراضي العرب الفلسطينيين في النقب، كجزء من مشروع استيطاني لتهويد النقب. وقد صادقت المحكمة الإسرائيلية على الاقتلاع والترحيل والمصادرة بحجة أن مشروع ديمونا هو في “مصلحة الجمهور”، وبطبيعة الحال “الجمهور اليهودي”، على حساب العربي صاحب الأرض.