أعلن رئيس حزب شاس، أرييه درعي، اليوم الإثنين، أنه قرر تعيين نائب وزير الصحة والداخلية، موشيه أربيل، وزيرا في هاتين الوزارتين. ويذكر أن درعي تولى هاتين الوزارتين لدى تشكيل الحكومة الحالية، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبعد ذلك ألغت المحكمة العليا تعيينه على إثر صفقة مع النيابة العامة في قضية فساد.
وسيتولى أربيل المنصب الوزير إلى حين المصادقة على قانون الالتفاف على المحكمة العليا بهدف شرعنة إعادة تعيين درعي وزيرا.
ونشرت صحيفة “هَديرِخ” الناطقة باسم حزب شاس، اليوم، رسالة لرئيس “مجلس حكماء التوراة” في الحزب، الحاخام موشيه مايا، جاء فيها أن “أعضاء الكنيست من كتلة شاس مع جميع أعضاء الائتلاف، يعملون من أجل أن يمرروا بأسرع ما يمكن القانون المطلوب من أجل تصحيح الظلم، وتعيين الحاخام أرييه درعي وزيرا”.
وستصوت الهيئة العامة للكنيست في جلسة خاصة تعقدها خلال إجازة الكنيست، بعد غد، على تعيين أربيل. وفي أعقاب إقالة درعي، تم تعيين قائمين مؤقتين بأعمال وزير الداخلية ووزير الصحة، هما ميخائيل ميخائيلي ويوآف بن تسور.
ولم يكن بإمكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تولي الوزارتين لأن لائحة الاتهام ضده تمنع توليه منصب وزاري.
وتستبعد التقديرات في المؤسسة السياسية إعادة تعيين درعي وزيرا، وأنه في حال تقرر ذلك فإن المحكمة العليا ستلغي التعيين مجددا. ووصف بيان شاس قرار المحكمة العليا بأنه “فضائحي” وأنه صدر خلافا لقانون التوراة وأنه يلغي تصويت مئات آلاف الناخبين الذين صوتوا لحزب شاس.