قال وزير الرفاه الإسرائيلي، يعقوب ميرغي، من حزب شاس، اليوم الأربعاء، إنه في حال قررت المحكمة العليا إلغاء تعيين رئيس حزبه، أرييه درعي، وزيرا فإن “نتنياهو يعلم أنه لن تكون هناك حكومة”.
وأضاف ميرغي في مقابلة اذاعية، أنه “إذا ألغت المحكمة تعيينه، فإن رئيس الحكومة سيضطر إلى أن يقرر كيف سيتصرف. وقلنا طوال الوقت إنه لا يوجد أي سبب ألا يكون أرييه درعي وزيرا كبيرا في إسرائيل”.
وقال ميرغي إنه “سأوصي أمام مجلس حكماء التوراة بأنه إذا لم يكن درعي في الحكومة، فإنه لا توجد حكومة”.
ونقل موقع “واينت” عن مصدر آخر في شاس قوله إنه “لا يوجد وضع تبقى فيه الحكومة من دون درعي. وهذه مشكلة الليكود وعليهم أن يحلّوها”.
وتأتي أقوال ميرغي بعدما رجح مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة أن درعي سيستقيل إذا قررت المحكمة العليا أن تعيينه يقع ضمن دائرة “عدم المعقولية”، وبالتالي لا يمكنه الاستمرار في شغل مناصب وزارية، حسبما نقل صحيفة “هآرتس” عنهم.
وأضاف المسؤولون أنفسهم أ أن استقالة درعي المحتملة ما هي إلا مناورة سياسية، وأنه سرعان ما سيعود إلى مقاعد الحكومة بعد أن يتخذ الائتلاف إجراءات تشريعية تدريجية تمهد الطريقة إلى عودته، بما في ذلك إلغاء حجة “عدم المعقولية” على نحو تدريجي بما يسمح بإعادة درعي إلى طاولة الحكومة.
وهدد عضو الكنيست من حزب شاس، أبراهام بتسلئيل، أمس، قضاة المحكمة العليا بشأن قرارهم المرتقب بشأن درعي، وزيرا. وقال بتسلئيل إنه “إذا قررت المحكمة العليا إلغاء (تعيين) أرييه درعي، فإنهم يطلقون النار على رؤوسهم. بهذا المستوى”.
ووجه درعي تعليمات مباشرة إلى الوزراء وأعضاء الكنيست من حزبه بتكثيف تصريحاتهم ضد احتمال إلغاء المحكمة العليا لتعيينه.
وادعى درعي خلال اجتماع كتلة شاس في الكنيست، أول من أمس، أن “على الجمهور أن يدرك أنهم (القضاة) يستهدفون الناخبين وليس أنا. والجمهور انتخبني أنا وليس قضاة العليا”.