أصدرت غرفة عمليات “حزب الله” اللبناني مساء اليوم الثلاثاء، بيانا حول التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس” (المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل منذ بدء الغزو البري للبنان).
هذا وأكدت “غرفة عمليات المقاومة الإسلامية” على الآتي:
– “إن القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البرية” في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وإن مجاهدينا في الانتظار”.
– “إن المقاومة قد اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة بلدها، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. ونؤكد أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الإختصاصات العسكرية لخوض هكذا معركة”.
– “بالرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافة الحدودية، تمكن مجاهدونا خلال الأيام الماضية من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخية من على الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه العمق المحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره”.
– “إن سلسلة “عمليات خيبر” مستمرّة وبوتيرة مرتفعة، ولن يتمكن العدو بالرغم من كل الإطباق الإستعلامي والحملات الجوية التي يشنها، من إيقاف هذه العمليات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ”.