تشيع جماهير غفيرة من طمرة وخارجها الآن جثمان المحاسب المغدور أحمد ذياب إلى مثواه الأخير، حيث تشهد مدينة طمرة توترًا أدى إلى حرق منزل.
وشهدت مدينة طمرة اليوم اضرابًا شاملًا احتجاجًا على جريمة قتل الشاب احمد ذياب، الذي أعلن بالامس عن وفاته بعد اسبوعين من اطلاق النار عليه، وبعد شهرين من زواجه.
أحمد ذياب، المحاسب والعريس الجديد، أثارت وفاته حالة غضب شديدة في طمرة، واندلعت مواجهات بالأمس بين الشرطة وشبان في القرية الذين اتهموها بالتقصير في مكافحة العنف وفي معالجة هذه القضية بالذات.
ودرس ذياب في الجامعة العبرية وتخرج من قسم الحسابات وبدأ مزاولة عمله مؤخرًا في المجال.