قتلت الأم والزوجة نبيلة سندين بيادسة (42 عامًا) من قرية جت المثلث، مساء أمس، وذلك بعد إصابتها بجراح خطيرة بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار، أمام منزلها في قرية جت المثلث.
وتركت الأم والزوجة نبيلة خلفها زوجا ثاكلا وثلاثة أبناء أكبرهم طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا، وأصغرهم طفل يبلغ من العمر عامين يعاني من مرض التوحد، حيث أنه متعلق بشكل كبير بوالدته.
ومن المتوقع أن تكون جنازة المغدورة الساعة السادسة مساءً، اليوم الأربعاء، في قريتها جت المثلث، حيث ستنطلق الجنازة من بيت المرحومة وحتى مسجد القرية ومن ثم إلى مثواها الأخير في القرية.
وقال محمد سندين شقيق زوج المرحومة نبيلة سندين بيادسة :”عندما حصل إطلاق النار كنا نجلس في ساحة المنزل كل العائلة، وفجأة سمعنا أصوات إطلاق نار، لم نكن نعلم إن إطلاق النار كان موجها علينا، وقفنا وبحثنا عن مصدر إطلاق النار وبعد دقائق أطلقت النار علينا مرة أخرى، لاحقنا مطلق النار في الأحياء”.
وأضاف “عند لحظة إطلاق النار كانت نبيلة تحضر طعام العشاء في المطبخ خرجت لترى ماذا يحصل وإذ برصاصة تصيبها، لم نكن نعلم أن الرصاصة أصابت نبيلة، وبعد محاولات إنقاذ حياتها فارقت الحياة متأثرة بجراحها”.
وأوضحت عائلة نبيلة أن “نبيلة لديها 3 أطفال أكبرهم 13 عامًا، وأبنها الصغير الذي يبلغ من العمر عامين، وهو يعاني من مرض التوحد، إذ أنه متعلق بشكل كبير بوالدته، إذ أنه طيلة أمس وهو يبحث عن والدته بين النساء”.
وعن جرائم القتل، قال إن “ما يحصل من جرائم قتل لا يعقل ويجب أن يكون لهذه الجرائم حل فوري وجذري، ويجب أن يكون مؤسسات لهؤلاء القتلة لا يعقل أنهم يتجولون بيننا، اليوم قتلت نبيلة، من سيكون بعدها، لا يعقل هذه الحالة”.
ووجه سندين قوله للقاتل “القاتل قتل نبيلة وهي ذهبت عند الله وهو المكان الأفضل، ولكن القاتل عندما سيلتقي الله بعد عمر ماذا سيقول لرب العالمين، كيف سيواجه ربنا بعد هذه الجريمة”.
وأضاف محمد سندين: “نبيلة تحظى بعلاقات جيدة ومميزة مع كل المواطنين وكل من عرفها في المدرسة وفي الحارة وفي البلدة، الكل يعرف سيرة وعلاقات نبيلة المميزة والجميع صُدم من هذه الجريمة وقتلها”.