ثائر محمد جبارين، رجل يبلغ من العمر 42 عامًا، يعيش حياة ملهمة بالتحدي والإصرار. على الرغم من فقدانه لبصره، إلا أن ثائر لم يسمح لهذا التحدي بأن يعيق مساره نحو النجاح. بدلاً من ذلك، استخدم ثائر إعاقته كوقود لتحقيق أهدافه، مما جعل قصته مصدر إلهام للكثيرين.
منذ صغره، كان ثائر محبًا للتعلم والمعرفة. عزمه القوي ورغبته في التفوق دفعته للتغلب على العقبات التي يواجهها الكثيرون من ذوي الهمم. بدأ رحلته بتعلم استخدام التكنولوجيا المساعدة التي مكنته من القراءة والكتابة، مما فتح أمامه أبواب المعرفة والتعليم.
بتصميم لا يتزعزع، انخرط ثائر في مجال العمل المساعد في مركز مارشال جمعية قمرة العين للمكفوفين ام الفحم ، واستطاع تحقيق تميز تفضيلي