عقد “منتدى البلدة القديمة لاورشليم القدس” أول اجتماع له. ويهدف هذا المنتدى الى تحسين الخدمات السياحية المقدمة للسياح الأجانب الذين يزورون المدينة المقدسة، وقد شكّل هذا المنتدى بمبادرة من مدير عام وزارة السياحة داني شاحار. ويضم هذا المنتدى الجهات المختصة من وزارة السياحة والخارجية والداخلية والعدل بالإضافة الى جهات من سلطة إسرائيل والسلطة لتطوير مدينة اورشليم القدس، وشركة تطوير شرقي المدينة وجهات عن الشركة لتأهيل البلدة القديمة من اورشليم القدس وتطويرها.
ويسعى هذا المنتدى الى تعزيز التعاون بين الوزارات الحكومية المختلفة التي تعمل في حوض البلدة القديمة من اورشليم القدس، الى جانب جهات في السلطة المحلية، وذلك من أجل دراسة التحديات ووضع الحلول الملائمة لها وبالتالي تحسين المناخ الملائم للسياح الذين يزورون البلدة القديمة. وقال وزير السياحة حاييم كاتس إن دولة إسرائيل ملزمة بضمان حرية العبادة للجميع. وانتهز هذه الفرصة ليعرب عن جشبه واستنكاره كل المحاولات التي تستهدف السياح الأجانب ورموزهم الدينية المسيحية. وأوضح الوزير كاتس أن الحديث يدور عن ظاهرة تنطوي على التحقير تتنافى والقيم اليهودية علما بأن الشريعة اليهودية تنص على محبة الآخرين، وسنعمل جاهدين بالتعاون مع كل الأطراف المعنية بهدف خلق أجواء ملائمة لجميع السياح والزوار في البلدة القديمة.
ومن بين الأمور الأكثر الحاحا التي سيعمل هذا المنتدى على معالجتها مع الأطراف المعنية، اتساع رقعة ظاهرة التنكيل للسياح المسيحيين والاعتداء عليهم وتحديدا في السنة الأخيرة، وأوضحت وزارة السياحة أن هذه الاعتداءات مرفوضة وتمس بصورة دولة إسرائيل الحسنة في العالم، وانها ستعمل جاهدة من خلال تضافر الجهود والتعاون مع القوى الأخيرة من أجل احتثاث مثل هذه المظاهر المقيتة.