ادعى تحقيق أولي لجيش الإسرائيلي، نشر صباح اليوم الأحد، أن الشرطي المصري الذي أعلنت إسرائيل أنه قتل ثلاثة من جنودها فجر أمس السبت، اجتاز الحدود عبر ممر الطوارئ في تلك المنطقة، الذي كان مغلقة بالأصفاد، على بعد مئات الأمتار من نقطة الحراسة التي تواجد فيها اثنان من الجنود الثلاثة القتلى.
ولم يتضح بعد لجيش الاحتلال، ما إذا كان الجنديان الذين حرسا الموقع وقتلا بنيران الشرطي المصري، على علم بالفتحة في السياج. وقال جيش الاحتلال، أيضا، إنه لم يعرف بعد، بالضبط متى اجتاز الشرطي المصري الحدود، وفي أي ظروف. ومن المتوقع أن يعلن الجيش الإسرائيلي عن تشكيل فريق تحقيق في الحادث بقيادة ضابط كبير. في حين أن وزير الحرب يوآف غالانت، تحادث أمس مع وزير الدفاع المصري، ودعاه لإجراء تحقيق مشترك.
وحسب ما نشر في وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش طلب من الجنديين حراسة الموقع لمدة 12 ساعة، في يوم حار جدا، كما أن كشك الحراسة، لا يسمح بوجود جنديين معا في آن واحد.
وجاء في تحقيق جيش الاحتلال، أنه في الساعة الثانية والنصف من فجر يوم السبت، جرت عملية تهريب مخدرات، وأنه تم احباطها في الثالثة فجرا، أي بعد نصف ساعة من كشف عملية التهريب، على يد قوة إسرائيلية خاصة.
وقال التحقيق، إن آخر محادثة مع الجنديين اللذين قتلا برصاص الشرطي المصري كانت عند الساعة الرابعة والربع فجرا، وعثر على الجثتين عند الساعة التاسعة صباحا، بعد كشف أمر الشرطة المصري، ووقع تبادل لإطلاق النار معه، قتل خلال جندي احتلال إسرائيلي، والشرطي المصري أيضا.