تحسبا للتعرض لإصابات غير متعمدة |بطيرم تشدد على ضرورة العمل على توفير بيئة آمنة لأطفالنا في حالات الطوارئ التي نعيشها

[This post contains advanced video player, click to open the original website]



– أورلي سيلفينجر المديرة العامة لـبطيرم: “معظم الإصابات غير المتعمدة لأطفالنا قد تحدث خاصة اثناء الدخول الى الغرف الآمنة لذا يجب علينا توفير الطمأنينة والبيئة المريحة لضمان سلامتهم”

تشهد مناطق الشمال حالة طوارئ غير مسبوقة، مع احتمالية تصعيد أمني قد يحدث خلال الساعات القادمة. في ظل هذه الظروف، تم إغلاق المدارس ورياض الأطفال وكافة المؤسسات التعليمية، حتى تتضح الأمور خلال الأيام المقبلة.
الوضع الأمني الحالي يفرض علينا جميعًا البقاء في المنزل مع أطفالنا، مع ضرورة الاستعداد للتوجه السريع إلى المناطق المحمية والملاجئ. ومع ذلك، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع الحوادث غير المتعمدة لأطفالنا في المنزل وساحات المنزل او في الاماكن المحمية والملاجئ ايضا نظرًا لتواجد العائلة بأكملها في هذه الغرفة الآمنة، وهي بيئة غير مألوفة، بالإضافة إلى الحاجة للتوجه إليها بسرعة عند الضرورة.

وتحدثت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أورلي سيلفينجر حول هذا وقالت: “هذه الأيام تشهد توتراً غير مسبوقا، حيث نواجه أوضاعا أمنية خطيرة تستدعي منا قضاء وقت أطول مع أطفالنا، سواء في المنزل أو في المناطق المحمية. التغيير في الروتين اليومي، إضافة إلى حالة من القلق والتوتر التي تنتاب الصغار والكبار على حد سواء. كل هذه الامور من الممكن أن تعرّض الأطفال لمخاطر وإصابات غير متعمدة خاصة اذا كان الحديث عند الدخول الى الغرف الآمنة والملاجئ. لذلك، من واجبنا كبالغين، ليس فقط توفير الحماية لهم، بل أيضًا توفير بيئة آمنة ومريحة تشعرهم بالطمأنينة، وتساهم في تخفيف الضغوط من خلال اشغالهم بنشاطات ممتعة ومفيدة”.

وشددت “بطيرم” أيضا انه لتفادي حالات الإصابة غير المتعمدة لأولادنا في هذه الظروف التي نعيشها يتوجب علينا كأهل اتباع التعليمات والإرشادات التالية لضمان سلامة أطفالنا ف:

إزالة جميع العوائق من أثاث أو أغراض في الطريق المؤدية إلى الغرفة الآمنة والملاجئ لتجنب السقوط أو الارتطام بها عند الدخول إليها.
الحرص على إبعاد الأطفال عن الأبواب والنوافذ لتجنب الإصابات، خاصة وأن أبواب وشبابيك الغرف الآمنة ثقيلة ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الأطفال عند فتحها أو إغلاقها.
إزالة المواد الخطرة مثل مواد التنظيف، الأدوية، والأشياء الصغيرة التي قد تشكل خطرًا على الأطفال من الغرفة الآمنة.
تثبيت الأثاث الموجود في الغرفة الآمنة والتأكد من عدم وجود أغراض غير ثابتة قد تسقط وتعرض حياة الأطفال للخطر.
إبعاد الأدوات التي قد تشكل خطرًا على الأطفال، مثل سخانات المياه أو المراوح.
تهيئة البيئة المنزلية للأطفال من خلال اختيار منطقة مركزية يمكنهم اللعب فيها بأمان على ان تكون محط انظار الشخص البالغ المتواجد مع الاطفال في المنزل. على سبيل المثال، يمكن إبعاد طاولة الصالون لتوفير مساحة أكبر، وتغطية الأرضية بفراش ناعم.
تغيير أماكن جلوس الأهل في المنزل لضمان مراقبة الأطفال بشكل مستمر والحفاظ على التواصل البصري معهم. كما يمكن دمج الابناء في الأنشطة اليومية مثل المساعدة في طي الغسيل في الصالون أو في مكان تواجد الأطفال.
عند التوجه للمنطقة الآمنة خارج المنزل، يجب الإمساك بيد الأطفال الصغار لمساعدتهم على الوصول إليها، ويمكن طلب مساعدة الجيران أو شخص بالغ عند الحاجة.
لا ينبغي ترك الأطفال الذين لم يتجاوزوا الصف الثالث بدون إشراف من الكبار أو البالغين.

آمنة”التيالطوارئالعملبطيرمبيئةتحسباتشددتوفيرحالاتضرورةعلىغيرفيلأطفالنالإصاباتللتعرضمتعمدةنعيشها
Comments (0)
Add Comment