تلقت القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول تهديدات متزايدة في أعقاب التفجير الذي هز المدينة قبل نحو أسبوعين. وذكرت وكالة رويترز للأنباء مساء أمس (الأربعاء) ، بعد نحو أسبوعين من الهجوم ، أنه تم تحذير سفارتين على الأقل لدول غربية أخرى من تهديدات مماثلة. صعدت صربيا وحذرت مواطنيها من زيارة تركيا، وفق النشر في واينت.
بالإضافة إلى إسرائيل، أبلغت رويترز ثلاث سفارات لدول أوروبا الغربية ومنظمة دولية، طلبت عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية القضية، أن السلطات التركية حذرتهم من تهديدات محتملة. وفي رسالة بعثت بها المنظمة إلى موظفيها، تم توضيح المخاطر المرتبطة بزيارة المجمعات التجارية ومحطات الحافلات والمطارات، خوفا من هجمات انتقامية من قبل مسلحين. وامتنعت وزارتا الدفاع والداخلية التركيتان عن التعليق على هذه التحذيرات.
أودى تفجير إسطنبول الذي باغت السياح والمواطنين على السواء بحياة 6 أشخاص وتسبب بعشرات الإصابات. وتم القبض في وقت لاحق على امرأة سورية بشبهة وضع العبوة في ميدان تقسيم المزدحم وأعلنت تركيا بعد ذلك عن عملية اقتصاص تحت اسم المخلب –السيف.
وبحسب مسؤول تركي، فإن “القوات المسلحة التركية بحاجة إلى بضعة أيام فقط لتصبح جاهزة بشكل كامل تقريبا لهجوم بري على شمال سوريا”، وتابع “مقاتلي المعارضة السورية المتحالفين مع تركيا كانوا جاهزين منذ أسابيع” مشيرا إلى أن “مثل هذا القرار قد يأتي في اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين”.