يعارض وزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير بشدة اغلاق الحرم القدسي امام اليهود، وذكر في بيان أن “اغلاق المكان يعرض حياة مصلي الهيكل السابع في الفصح للخطر ويشكل خضوعا للإرهاب” على حد تعبيره.
جاء صدور البيان ردا على توصيات بإغلاق الحرم القدسي من قبل الشرطة الاسرائيلية خلال الايام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، والتي تتزامن مع حلول عيد الفصح اليهودي، وقال الوزير بن غفير إنه “يقدر جدا الجهات التي توصي بإغلاقه خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان” لكن بالنسبة له موقفهم بالخصوص “يعرض حياة مصلي الهيكل الغربي(الاسم التوراتي الذي يطلق على الحرم القدسي)، بالاضافة الى كونه جائزة للتهديدات بالارهاب، فإنه باليوم السابع من عيد الفصح يؤم الكثيرون الهيكل (الاسم التوراتي للحرم القدسي) وخروج الشرطة من المكان أمر خطير جدا”.
[This post contains advanced video player, click to open the original website]
وذكرالبيان أن موقف بن غفير يوافق عليه بشدة مسؤول أمني كبير يعتقد أنه من الخطأ يجب اغلاق المكان، وإن الأمر يعرض حياة المصلين اليهود للخطر، وأضاف ايضا أن هناك قادة من الشرطة يعتقدون بوجود عدم حاجة لاغلاق الموقع خصوصا ليس لعشرة ايام معتيرا ان هذا القرار وليس ممارسة متبعة للحفاظ على الوضع الراهن وهو قرار جديد من فترة بينيت
جاءت تصريحات بن غفير بعد اجتماع للأجهزة الأمنية بمشاركة وزير الأمن يوآف غالانت، استعرض خلالها مفوض الشرطة كوبي شبتاي موقف الشرطة الذي مفاده انه ابتداء من يوم الثلاثاء، بداية الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان لن يسمح بدخول اليهود الى الحرم القدسي ، لتجنب وقوع مواجهات مع المصلين اليهود، وهو أمر تتبعه الشرطة خلال السنوات الأخيرة.