قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اليوم (الأربعاء) اثناء جلسة “بمناسبة عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل” الذي بادرت إليه الكنيست: “كنت في جبل الهيكل (الحرم القدسي – المحرر) الأسبوع الماضي، صليت في جبل الهيكل، ونحن نصلي في جبل الهيكل. أنا المستوى السياسي والمستوى السياسي يسمح بالصلاة اليهودية في جبل الهيكل”.
وتابع بن غفير: “ما زال اليهود يتعرضون للتمييز في جبل الهيكل. كان لي جدال مع رئيس الوزراء عندما أغلقوا جبل الهيكل في نهاية شهر رمضان – لا ينبغي إغلاق الجبل لدقيقة واحدة. اعتقلتني الشرطة في الماضي عندما صرخوا على جبل “شعب إسرائيل حي”، انه لنا، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر في عهدي، ولن يتم تعريض اليهود للأذى في جبل الهيكل”.
وعارض ذلك وزير الداخلية موشيه أربيل من شاس، الذي رد بشدة بقوله: “لقد قام كبار الحاخامات والمجلس الحاخامي الرئيسي في إسرائيل واصدروا فتوى شرعية متفق عليها بكل القوة بإقامة سياج وحذروا بكل شدة بأنه لا ينبغي لأحد أن يتخطى السياج ودخول جبل الهيكل. إن دخول باحة جبل الهيكل، تعتبر معصية كبرى يرتكبها كل من يدخل باحة جبل الهيكل، ولذا فإنني أطالب عدم المرور بصمت على مثل هذه الفعلة وأعرب عن احتجاجي”.
كما رفض رئيس حزب “معسكر الدولة”، بيني غانتس، تصريحات وزير الأمن القومي، وقال: “مثلما لم يقرر بن غفير الدخول إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، فهو أيضًا لا يقرر بشأن هذه القضية اليوم. وبدلاً من إجراء مناقشات حول إدراجه في منتدى صنع القرار الأمني ، يجب تجريده من كل سلطة اتخاذ القرار في القضايا الأمنية الحساسة”.
وعلى خلفية كلام بن غفير، أوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح اليوم إقامة “منتدى التشاور والتحديث” لإدارة الحرب بمشاركة الوزير. وقال مسؤول في الائتلاف هنا اليوم انه “تقرر تأجيل تشكيل المنتدى حتى لا يسبب احراجا له خلال زيارته لواشنطن”.