وصل وزير الأمن القومي بن غفير الى بؤرة افيتار الاستيطانية المقامة على جبل صبيح بقرية بيتا جنوب نابلس، لعقد جلسة لأعضاء حزبه بعد أحداث بلدة حوارة أمس وعودة المستوطنين للبؤرة للاستقرار فيها قبل أن تستكمل عملية إخلائها.
ودعا بن غفير إلى العودة لسياسة الاغتيالات والقضاء على قادة الفصائل التي وصفها بـ “المحرضة”.
وقال بن غفير، “حان الوقت لوقف سياسة الاحتواء .. العدو في الجانب الآخر يفهم عكس الرسالة .. المقاومون بحاجة إلى أن يتم سحقهم، وقد حان الوقت لذلك”.
وبشأن هجمات المستوطنين أمس في حوارة، قال :”أنا أتفهم الألم، لكن يجب ألا نأخذ القانون بأيدينا .. نحن هنا في مستوطنة افيتار، والرد السياسي هو إقامة هذه المستوطنة”.
وأشار إلى أنه اتصل بنتنياهو، وطلب منه شرعنة البؤرة الاستيطانية وعدم إخلاء المستوطنين منها.
وكانت قناة 12 العبرية ذكرت أن نتنياهو رفض طلب بن غفير.
فيما لا زال المستوطنون يواصلون عربدتهم في قرية حوارة جنوب نابلس.