ردا على العمليات الدامية التي وقعت مؤخرا في القدس وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليا، اتفق ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس اليوم على خطة لتعزيز تواجد قوات الأمن والشرطة، تركيز الجهود الاستخباراتية والعملياتية وتحسين الحماية المدنية بحيث تشمل حماية كافة محطات الحافلات في المدينة.
وأقر أيضا بأن يقوم ديوان رئيس الحكومة وبلدية القدس بالبدء بشكل فوري بتوفير الحراسة والحماية لنحو 300 محطة باص، والتي تم تعريفها أن لها أولوية قصوى، وهي غير محمية اليوم. ومن أجل تنفيذ ذلك سيخصص ديوان رئيس الحكومة ميزانية خاصة لهذا. في المرحلة القادمة ستواصل البلدية حماية وحراسة باقي محطات الحافلات في المدينة، والتي تبلغ 700 محطة.
المستوى السياسي قرر أيضا تجنيد ثلاثة وحدات احتياط من حرس الحدود لصالح تعزيز قوات الشرطة في المنطقة، ولم يتم اتخاذ القرار بشكل نهائي، لكن من المتوقع المصادقة عليه خلال الأيام القادمة.
وفي خلفية القرار، وزير الأمن القومي ايتمار بن غفيرتحدث أمس مع مفوض الشرطة كوبي شبتاي وطلب منه تعجيل عملية هدم البيوت في القدس بحجة عدم ترخيصها. لكن مفوض الشرطة رد عليه بأن الشرطة لا تمتلك القوة البشرية الكافية لتنفيذ هذه الخطوة، وإنه يتطلب تعزيز الشرطة بمئات العناصر بهدف تنفيذ ذلك.