أعرب رئيس لجنة المتابعة العربية العليا محمد بركة، عن خشيته من ان يتم استغلال استخدام برمجية بيغاسوس للتجسس، بحيث لا يقتصر على التعامل مع افة العنف والجريمة في المجتمع العربي. وفي حديث مع اذاعتنا بالعبرية اتهم بركة السلطات بالتقصير، مؤكدا انه من واجب الدولة توفير الحق في العيش لكل المواطنين وعدم تحميل الضحايا المسؤولية.
وقد أذِنت المستشارةُ القانونية للحكومة غالي بهراف ميارة للشرطة بأن تَستخدمَ هذه البرمجية لمطاردة مرتكبي مجزرةِ بَسمة طبعون أمس، حَيثُ قتل خمسةٌ من ابناءِ عائلة دلايكة.
من جانبه قال عضو الكنيست سابقا جمال زحالقة من القائمة المشتركة انه ما من قرار حكومي لدحر الجريمة في المجتمع العربي. وفي حديث مع اذاعتنا بالعبرية اشار زحالقة الى ان منظمات الاجرام تتمتع العام الحالي بحرية التحرك بعد ان تم تقييدها العام الماضي بفضل خطوة بسيطة للغاية لم يفصح عنها.
ومن جهته قال النائب الموغ كوهين من عوتسما يهوديت، ان وزير الامن الوطني ايتامار بن غفير ليس قادرا على القيام بكل ما تسول له نفسه بهدف محاربة الجريمة موجها اصبع الاتهام الى مفتش الشرطة العام الجنرال كوبي شبتاي.