أكد وزير خارجية باكستان، بيلاوال بوتو زارداري، اليوم السبت، أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني.
وردا على سؤال حول إمكانية أن تطبع باكستان مع إسرائيل قبل تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة، خاصة وأن هناك العديد من الضغوط على دول إسلامية للتطبيع من بينها إندونيسيا، قال الوزير خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة: “لا أعرف أن هناك ضغوطًا تمارس على إندونيسيا لكن بالنسبة لباكستان، لا يوجد أي إمكانية للاعتراف بإسرائيل قبل أن يكون هناك اعتراف وقبول وقرار من الجانب الفلسطيني”.
وأضاف: “هناك أسباب ثقافية وتاريخية وهناك أسباب تتعلق بالشعب الباكستاني، نحن فخورون بأننا منذ وقت طويل قررنا ألا نعترف بدول فصل عنصري. وكنا نكتب في جواز السفر الباكستاني مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا جنوب أفريقيا وإسرائيل. أما اليوم فنكتب مسموح بالسفر إلى كل البلدان ما عدا إسرائيل. هذا هو موقف باكستان”.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الباكستاني الرافض للاعتراف أو التطبيع مع إسرائيل، في ظل التقارير الصحفية التي تفيد بتقارب العديد من الدول العربية والإسلامية، للتطبيع وتطوير العلاقات معها، رغم التنديد والرفض الشعبي العربي والإسلامي.