تتذكر الممرضة تغريد أنها كانت في فترة استراحة عندما سمعت صراخ بيتون، الذي كان يعاني من حساسية شديدة من لسعات النحل ولم يكن معه حقنة إبيفان. وتصف حالته بأنه كان يعاني من تورم في الرقبة والأحبال الصوتية وانخفاض حاد في ضغط الدم. تصرفت الممرضة بسرعة ومهنية، حيث قامت بحقنه بالأدرينالين، ووصلته بالأكسجين والسوائل، وفي نفس الوقت كانت على اتصال مع نجمة داود الحمراء والعناية المركزة.
تقول الممرضة تغريد إنها شعرت بقوة داخلية تدفعها لإنقاذ حياة بيتون، الذي كان يعتقد أنه على وشك الموت. وتؤكد أنه لولا تدخلها السريع، لربما كانت النتيجة مختلفة تمامًا. بعد نقله إلى المستشفى وخروجه في نفس اليوم، اتصل بيتون بالممرضة شكرًا لها على إنقاذ حياته، وزارها في اليوم التالي في العيادة ومعه الزهور للتعبير عن امتنانه.
تقول الممرضة تغريد إن هذه الحادثة ذكّرتها بأهمية دورها كممرضة، ومدى تأثيرها على حياة الآخرين، وأن الله منحها القدرة على إنقاذ حياة إنسان.
بالتعاون مع كلاليت