شركة الطيران ال عال التي تحافظ منذ اندلاع الحرب على الجسر الجوي من إسرائيل إلى العالم،أطلقت حملة جديدة تحت عنوان “نطير مع العَلَم”.هذه حملة واسعة النطاق ستظهر على شاشات التلفزيون والوسائل الرقمية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وعلى لافتات الإعلان من خلال وكالة إعلانات “مكان”
وتسلط الحملة الضوء على القصة الإسرائيلية لأحداث 7 أكتوبر، والتي كان فيها آلاف الإسرائيليين في الخارج، واكتشفوا ما كان يحدث في البلاد وبدأوا يبحثون عن طريقة للعودة إلى البيت في إسرائيل في أقرب وقت ممكن. في مقطع مصور يشبه الواقع، ،ويكتشف الأصدقاء أن جميع الرحلات الجوية إلى إسرائيل قد ألغيت، وبقت شركة إل عال وحدها التي تقوم بتسيير رحلات جوية من وإلى إسرائيل.وتميزت رحلات شركة إل عال في بداية الحرب بالعديد من الشباب الذين قطعوا رحلاتهم،ووصلوا لصفوف الإحتياط للقتال من أجل الدولة. وبعد أربعة أشهر من القتال المكثف، يجتمع الأصدقاء في المقطع المصور مرة أخرى ويطيرون لإكمال رحلتهم.جوهر الحملة والمقطع المصور هو التعبير عن التزام شركة ال عال تجاه مواطني إسرائيل في زمن الحرب والأيام العادية في آن واحد، مع المحافظة على سماء مفتوحة لرحلات الأعمال والترويح عن النفس ورحلات التهوية وما شابه.
منذ اليوم الأول للحرب، شاركت شركة ال عال في الجهد الوطني، وتجندت لنقل البضائع ،جنود الاحتياط وعائلات المخطوفين وآخرين. وفي إطار تجند الشركة كشريك كامل لمنتدى عائلات المختطفين، سيتم التبرع بنسبة 15% من اللوحات الإعلانية التي اشترتها ضمن الحملة وذلك لاستخدام منتدى العائلات بالكامل.
وبالإضافة إلى المساعدة والعمل مع منتدى المختطفين، توجه “إل عال” التحية لعناصر الجيش الإسرائيلي النظاميين والاحتياطيين، وستقوم بسلسلة من التحركات لتكريمهم وسيتم الكشف عنها في الأيام المقبلة.
وقال نداف حنين، نائب مدير التسويق والرقمية والاتصالات في شركة إل عال:”الحملة تسلط الضوء على القصة الإسرائيلية لبداية الحرب وتبين لنا مرة أخرى مدى تشابك شركة إل عال في تاريخ دولة إسرائيل كجسر يربط إسرائيل بالعالم. نحن فخورون بكوننا شركة الطيران الإسرائيلية التي تحمل العلم الإسرائيلي على ذيل طائراتها، وتحافظ على جدول رحلات متنوع إلى عشرات الوجهات في العالم، مع ضمان أمن وسلامة مسافرينا. طوال الأشهر الأربعة الماضية،رافقنا عن كثب منتدى عائلات المختطفين ونقدم لهم المساعدة كلما تطلب ذلك، بما في ذلك نقل ممثلين عن عائلات المختطفين إلى البعثات الدبلوماسية، ونقل معارض جوية لرفع مستوى الوعي الدولي.سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم ورفع مستوى الوعي بالقضية، وكجزء من حملة ال عال تبرعت بـ 15% من اللوحات الإعلانية لمنتدى عائلات المختطفين، حتى تصل الرسالة لإعادتهم إلى البيت وسيستمر صداها في جميع أنحاء إسرائيل”.