تخيم أجواء من الحزن والغضب والاستنكار على البلدة منذ وقوع جريمة القتل المزدوجة، أمس، سيما وأنه كان قد أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 عن هدنة لمدة 3 شهور بين الأطراف المتخاصمة بالبعنة.
وحصدت جرائم القتل أرواح 16 شخصا، بينهم ضحية جريمة اليوم، من البعنة ودير الأسد قتلوا في جرائم مختلفة خلال 3 سنوات، فيما أسفرت جرائم أخرى عن إصابة عدد من الأشخاص وتسجيل أضرار في جسيمة الممتلكات.
وضحايا جرائم القتل في البعنة ودير الأسد هم: إبراهيم أحمد عبد الكريم حصارمة، جمال علي رشيد حصارمة، محيي الدين هشام بدران، يوسف محمد حصارمة، أمية حسن تيتي، حامد مجدي حسين، سليم أحمد عبد الكريم حصارمة، محمود حسين رشيد حصارمة (اشتيوي)، محمود ناظم صنع الله، علي أحمد حصارمة، أنس رشيد بكري، حافظ رمزي صنع الله وأحمد علي صنع الله، محمد كامل حصارمة، وكميل محمد حصارمة.
عم الحداد والإضراب الشامل في كافة المؤسسات ومرافق الحياة في البعنة اليوم، الإثنين، تنديدا بجريمة القتل المزدوجة.
وجاء ذلك خلال جلسة طارئة عقدها المجلس المحلي في البعنة مساء أمس، الأحد، إذ جرى خلالها شجب واستنكار جريمة القتل.
وأجمع المتحدثون في الجلسة على تحميل الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة إزاء عدم القيام بدورها في لجم أحداث العنف وجرائم القتل بالبلدة.