من المقرر ان يصوت أعضاء الكنيست اليوم لاختيار اثنين من أعضاء اللجنة المخولة باختيار القضاة على ان يتم تصويت أعضاء الكنيست بالطريقة السرية.
وتتوقع المعارضة بأن يتم انتخاب مندوب لها من بين المندوبين الاثنين من بين نواب الكنيست اللذين سيحظيان بعضوية اللجنة المذكورة.
يشار الى أن لجنة اختيار القضاة لم تشهد أي تغييرات لغاية الآن وسيتم تشكيلها بصيغتها المعمول بها لغاية اليوم رغم تطلعات الائتلاف الحكومي الى تغيير تركيبتها ضمن التغييرات التي يطمح الائتلاف الحكومي الى ادراجها على جهاز القضاء في البلاد وهو ما يثير معارضة شديدة.
وتتألف لجنة اختيار القضاة من تسعة أعضاء هم: وزيران من الحكومة على أن يكون وزير العدل أحدهما وهو رئيس اللجنة، رئيس أو رئيسة المحكمة العليا، قاضيان من محكمة العليا، عضوان من نقابة المحامين ونائبان من الكنيست، ومن المتبع أن يكون أحدهما من الائتلاف الحكومي والآخر من المعارضة.
يشار الى ان رئيس الوزراء، نتنياهو، يؤيد اختيار نائب من المعارضة في عضوية اللجنة، بينما هناك عدد من نواب الائتلاف ينظرون بعدم الرضا عن انتخاب نائب من المعارضة، ويخشى نتنياهو ان يفضي التصويت السري عن سقوط مرشح المعارضة وانتخاب نائبين من الائتلاف الحكومي لعضوية اللجنة، وهو ما قد يثير المعارضة ويدفعها الى الانسحاب من المحادثات التي تجري برعاية رئيس الدولة بين الائتلاف والمعارضة بشأن التغييرات التي يطمح الى تنفيذها الائتلاف الحكومي.
أما بخصوص لجنة تعيين القضاة في المحاكم الشرعية، فيقول مراسلنا للشؤون الحزبية، فالح حبيب، انه ما من منافسة فيها، بل هي محسومة، لانه يتوجب اختيار ممثلين مسلمين من كتل مختلفة، ما يعني أن كلا من النائبين احمد الطيبي ومنصور عباس لا منافس لهما. أما ازولاي فسيكون النائب في لجنة تعيين القضاة الشرعيين للديانة اليهودية وهناك أيضا لا منافس له.