خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق بلسان جيش الدفاع، دانيال هغاري، قبل ظهر اليوم (الخميس) تطرق لأول مرة الى التحذيرات الاستخباراتية التي سبقت هجوم عناصر حماس.
وقال المتحدث هغاري: “لم نكن نملك أي معلومة قبيل الهجوم حول مدى قوته وحجمه. هذا أمر سنجري تحقيقا حوله. علينا ان نقدم الإجابات الضرورية للجمهور بعد ان ننهي الحرب”. وأضاف الناطق ان جيش الدفاع سينال من كل عناصر حماس الذين شاركوا في هذه العملية على أساس ما نشر من فيديوهات على شبكات التواصل.
ومن بين ما ورد في اقوال الناطق العسكري ان حماس تعيش حالة من الضغط الكبير حاليًا بعد ان أيقن المجتمع الدولي بأنها شأنها تنظيم داعش. نحن سنلاحق كل ارهابي شارك في الهجوم الارهابي ولن يكون في مأمن ابدًا.
وتابع هغاري: من يقدم الدعم لحركة حماس فهو يدعم فعليًا ممارستها الداعشية واسرائيل لن تسمح باستمرار سيطرة حماس على غزة بعد ان اتضح انها مثيلة لتنظيم داعش.
ووجه الناطق العسكري تحذيرا لأهالي القطاع بقوله: أحذر سكان غزة من مغبة الاقتراب من السياج الحدودي لان من سيفعل ذلك سيقتل ومن يمنح مأوى للإرهابيين، فهو يعرّض نفسه لخطر كبير.
وتابع الناطق العسكري: لقد باتت حماس عاجزة عن ادارة أجزاء واسعة في قطاع غزة، ونحن جاهزون لتنفيذ المرحلة الثانية من هذه الحرب وسنحقق اهدافنا التي وضعناها مسبقا.
فيما يلي كلمة الناطق العسكري دانيال هغاري مرفقة بالترجمة الصوتية:
المصدر مكان