بيان صادر عن النائب وليد الهواشلة :
ميليشيا بن غفير المسلّحة لن تجلب إلّا دمارًا وخرابًا
أقلّ ما يمكنني قوله عن موافقة رئيس الحكومة على تشكيل ميلشيا ما يُسمى “الحرس الوطني” تحت تصرّف ومسؤوليّة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بأنّها كارثيّة وغير مسؤولة، وأنّ نتنياهو شخصيًّا يتحمّل تداعيات هذا القرار، وكلّ ما سينجم عنه من صراعات ونزاعات قوميّة وعرقيّة في البلاد.
لا شكّ أنّ الضغوطات الجماهيريّة الشعبيّة، والسياسيّة المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة فيما يتعلق بالتشريعات القضائية دفعت بنتنياهو لاتّخاذ قرار كارثي بكلّ معنى الكلمة، من خلال موافقته على تشكيل ميليشيا مسلّحة تحت تصرّف ومسؤوليّة بن غفير. هذا القرار سيكون له تبعات سيّئة جدًّا على المجتمع الإسرائيلي عمومًا، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص، لا سيّما المجتمع العربي البدوي في النقب. إذا كان بن غفير ينظر إلى المتظاهرين اليهود بأنهم رعاع وفوضويين، فإلى أيّ حدٍّ من العداء سيتعامل مع المواطن العربي المستضعَف ضمنًا؟ بكلّ تأكيد سنتصدّى لهذا القرار ونقف له بالمرصاد، أوّلًا من خلال مخاطبة العقلاء في الشارع اليهودي، لنتعاون ونضغط معًا لإلغاء هذا القرار، وإن لم يُجدِ ذلك نفعًا فسنتوجّه للقضاء”.