بيان صادر عن المكتب البرلماني للنلئب أيمن عودة جاء فيه:”اشتكى العديد من أهالي قرية صندلة في الآونة الأخيرة ضد حملات شرسة تقوم بها شرطة إسرائيل وسلطة الضرائب وأذرع إنفاذ القانون ضدهم في أعقاب احتجاجهم المستمر والصادق لإحقاق حق ابنهم المغدور ديار عمري الذي قُتل بدم بارد على يد عنصري من چان-نير. حيث شهدت القرية حملات واسعة لإصدار مخالفات سير مكثفة في مدخل القرية، إصدار مخالفات مختلفة بناءً على قانون التخطيط والبناء وحملات حجوزات ضمن إنفاذ قانون الضرائب.
هذا وقد قدّم النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربيّة للتغيير، استجوابات للوزارات المختلفة- المالية والقضاء و”الأمن الداخلي” لملاحقة الحملات غير الرسميّة التي تتخذها مؤسسات الدولة وأذرعها ضد أهالي صندلة بغية ثنيهم عن نضالهم العادل من أجل إحقاق حق المرحوم ديار عمري ابن القرية.
وفي تعقيبه قال النائب عودة: “ابننا ديار عمري قُتل بدم بارد على يد عنصري مأفون. عنصريّة الحكومة ووزرائها تصل الى المواطنين في كل مكان ويصبح الدم العربي مهدورًا. نحن نحمّل حكومة إسرائيل ووزرائها مسؤولية مقتل ابننا ديار، ونحمّلهم مسألة تأجيج الوضع في قرية صندلة والقرى المجاورة. نقف الى جانب أهلنا في صندلة أمام مؤسسات الدولة وأذرعها وسنتابع الموضوع حتى إحقاق حق ديار”.”ـ إلى هنا نصّ البيان.