هاجم مستوطنون، مساء اليوم الثلاثاء، منازل المواطنين الفلسطينيين، على أطراف بلدة حوارة، جنوب نابلس في الضفة الغربية، وأحرقوا مركبة.
وأُصيب الطفل إسماعيل أسامة عويس، بجروح في الرأس والرقبة، إثر اعتداء مستوطنين عليه في قرية اللبن الشرقية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الشبان الذين تصدوا لهم، كما أحرقوا مركبة لأحد المواطنين.
كما احترق جزء من سيارة إسعاف تابعة لجمعية “الهلال الأحمر”، نتيجة استهدافها بقنابل غاز بشكل مباشر في حوارة.
وتجمّع المستوطنون في عدد من المفترقات والشوارع في الضفة الغربية، ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، في حوارة، وجنوب نابلس، وعند مدخل مستوطنة “كدوميم” ومدخل كفر لاقف شرق قلقيلية، وقرب بيت عوا، غرب دورا في الخليل.
ورشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، مساء اليوم الثلاثاء، على طريق المعرجات، غرب أريحا كذلك.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على طريق المعرجات الرابطة بين محافظتي أريحا ورام الله والبيرة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عددا من المستوطنين احتشدوا قرب مفترق “ألموغ”، جنوب أريحا.
وكانت قوات الجيش قد نصبت في وقت سابق من اليوم حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة أريحا، وفتشت مركبات المواطنين.
وأشار دغلس إلى أن سماعات المساجد بالبلدة، ناشدت الأهالي بضرورة التصدي لهجوم المستوطنين.
ويأتي هجوم المستوطنين، بعد ساعات قليلة من عملية إطلاق نار نُفِّذت في وسط الضفة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، بالإضافة إلى استشهاد منفّذيْها.
وفي سياق ذي صلة، أُصيب طفل، مساء اليوم الثلاثاء، من جرّاء ملاحقته من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، قرب مفترق عزموط، شرق نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن طفلا (13 عاما)، أصيب إثر سقوطه أثناء ملاحقته من قبل جيش الاحتلال، لافتا إلى أنه نُقل على إثر ذلك، إلى مستشفى “رفيديا” الحكومي، لاستكمال تلقي العلاج.