بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه: “انعقد مساء أمس الاثنين الموافق 2023/11/13 المجلس البلدي وذلك من اجل المصادقة على قرض بقيمه 8.5 مليون شيكل، وكذلك لإقرار منح مختلفة بلغت 4.5 مليون شيكل من وزاره الإسكان بهدف تطوير بنية تحتية في المدينة. في بداية الجلسة كان هناك بيان من رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام الذي ناشد العالم أجمع من خلال جلسة البلدية لوقف الحرب في المنطقة شمال البلاد وجنوبها مؤكداً انها صرخة مدوّيه من الناصرة مدينة المحبة والسلام”.
وتابع البيان: “وأشار رئيس البلدية أنه كان بالإمكان الإقرار والمصادقة على نقاط البحث في جلسة المجلس البلدي تلفونياً كما هو متبع عندما لا يكون هناك نقاط عديدة حيث جرت العادة ان يتم الاتصال تلفونياً وتسجيل قرار كل عضو ولكن أعضاء بلدية من جبهة الناصرة رفضوا هذا الأجراء وهذا من حقهم الأمر الذي جعل رئيس البلدية وادارتها عقد جلسة خاصة لهذا الغرض. المفاجأة والتي تحدث عنها رئيس البلدية ان الذين طلبوا عقد الجلسة لم يكلفوا أنفسهم حضورها الأمر الذي يدعو الى التعجب والاستغراب”.
وأردف البيان: “بقي أن نشير ان عضو البلدية فراس حمدان من الجبهة هو وحده من يتابع جلسات البلدية في اللجان المختلفة ويعمل بأخلاص ومواظبة تامه ويعتبر من أنشط أعضاء البلدية الأمر الذي يستحق الإشارة.في جلسة أمس تم المصادقة على القرض بموافقة 12 عضو بلدية وامتناع عضو واحد ثم تم المصادقة على المنح بالأجماع. هذه الجلسة كانت اثبات واضح على السؤال التالي:
من ترى يريد ان يخدم المدينة حقاً؟ والجواب تغيب كافة أعضاء الجبهة (عدا فراس حمدان) وشباب التغيير،
الا يرغبون بخدمة المدينة في زمن الطوارئ؟
أليسو حريصين على مصلحتها، ام هي مناكفة وعرقله لعمل البلدية.
شعارهم كان: الناصرة بدها قلب
وها هي الأيام تكشف من بقلب الناصرة”.