كشف مساء اليوم أن ايتسيك موشية هو رجل الأعمال الإسرائيلي الذي استهدفه الحرس الثوري الايراني حاول اغتياله في تبليسي. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن موشيه، الذي ينشط كثيرا على دفع الروابط والعلاقات بين إسرائيل وجورجيا، كان في الماضي مستهدفا من جانب ايران. الحرس الثوري حركوا عملية الاغتيال عن طريق عدة طواقم، والتي تشمل فريق اغتيال باكستاني محسوب على تنظيم القاعدة. واعتقل أحد اعضاء فريق الاغتيال الأسبوع الماضي من جانب القوات الأمنية في جورجيا وفي حوزته وسائل قتالية.
اضافة لذلك، اعتقلت القوات المحلية ناشطين يحملان جنسبة مزدوجة جورجية- ايرانية حصلوا على أموال مقابل نقل وسائل قتالية من تركيا الى الطاقم. وضبط بحوزة أحدهم على سلاح إضافي خصص لاستخدامه في عملية الاغتيال. جميع الطواقم، جندوا، وتم توجيههم وتمويلهم من جانب الايرانيين.
حول إحباط عملية الاغتيال أعلنت عنه جورجيا في ساعات الصباح. وذكر البيان إنه من أجل تشويش أثارهم، لم يلتقي أعضاء الخلية وجها لوجه، لكنهم نقلوا الأسلحة فيما بينهم من خلال إخفائهم في مخابئ، وأفيد أن القاتل وصل الى جورجيا عن طريق دولة ثالثة.
وقال مسؤول أمني إنه خلال السنوات 2021 و2022 كشف عن عدة محاولات لتنفيذ عمليات على الأراضي الجورجية بتوجيه ايراني، بينها محاولة لتنفيذ عملية بتوجيه من شهرام بورتسفي، مواطن ايراني يعمل لصالح فيلق قدس الايراني. وضد بورتسفي يوجد اليوم دعوى جنائية بالولايات المتحدة، بسبب تورطه بدفع محاولة اغتيال مستشار الأمن القومي السابق للولايات المتحدة جون بولتون.
مسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قال إنه لا يوجد اي تغيير بالتحذير من السفر الى جورجيا في أعقاب هذا الحادث لأن الحديث يدور عن حدث محدد.
ويشار الى أنه في شهر شباط/فبراير الماضي كشف عن احباط محاولة اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر في تركيا، وبحسب تقارير التركية فإن محاولة اغتيال جيلر الذي يحمل الجنسية التركية أيضا، جزء من رغبة ايران الانتقام على مقتل العالم النووي محسن فخري زادة.